نيويورك ـ الروسية
وجد فريق علماء أميركي أوجه شبه بين أعراض مرض مميت قتل "الإسكندر الأكبر"، وبين تأثير بكتيريا سامة تعيش في نهر مارفونيري اليوناني على الإنسان.
توفي القائد الإغريقي الشهير "الإسكندر الأكبر" في حزيران/يونيو عام 323 ق م في بابل. وما زال أمر وفاته لغزاً حقيقياً، وصدرت بشأنه العديد من التفسيرات والنظريات عما يمكن أن يكون سبباً في هذا الموت الغريب.
و بنى "الإسكندر الأكبر" إمبراطورية كبيرة وأثار رحيله في سن صغير (33 عاما) دون سبب واضح العديد من الشكوك حول إمكانية تعرضه للقتل، وقد رجح علماء وفاته لدواع طبيعية، بينما أكد آخرون أن هناك أموراً غير مفهومة، وتثير الشك في طبيعة الوفاة .
وساد طيلة قرون عديدة الاعتقاد بأن الإسكندر الأكبر توفي متأثرا بوباء الحمى أو الملاريا. وفي عصرنا الحديث كشف علماء بجامعة "أوتاغو" عن أن السبب في وفاة الإسكندر الأكبر قد يكون تعرضه للتسمم بواسطة نبيذ مصنوع من نبات سام.
وذكرت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" مؤخرا أن فريق علماء أمريكي خلص إلى استنتاج أن الإسكندر الأكبر قضى مسموما بماء مأخوذ من نهر مارفونيري الذي تعيش فيه بكتيريا سامة تنتج مادة الكاليخياميزين السامة.
وكان اليونانيون القدماء يعتبرون أن هذ النهر ينبع من مملكة الموتى.
أرسل تعليقك