ندوة عن أهم الاتجاهات والتقنيات في المهرجان القومي للمسرح
آخر تحديث GMT13:48:15
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ندوة عن "أهم الاتجاهات والتقنيات" في المهرجان القومي للمسرح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة عن "أهم الاتجاهات والتقنيات" في المهرجان القومي للمسرح

جانب من فعاليات المهرجان
القاهرة - أ.ش.أ

أقيمت ندوة عروض مهرجان المسرح القومي الدورة السابعة "أهم الاتجاهات والتقنيات"، بمقر المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية، ظهر اليوم الأربعاء، وأدار اللقاء الدكتورة نهاد صليحة، وبحضور كل من الدكتورة وفاء كمالو، ومايسة ذكي، ومجدي الحمزاوي.

وطرحت نهاد صليحة، عددا من التساؤلات المتعلقة بالعروض المتسابقة في مهرجان القومي للمسرح، في بداية الندوة، وكان على رأس هذه الأسئلة: لماذا كانت النسبة الأكبر للعروض المتنافسة للنصوص الغربية، بينما غابت عروض النصوص العربية والمصرية؟، ما هي الاختلافات في العروض المسرحية قبل الثورة وبعدها؟.

ثم تحدثت مايسة زكي، عن وجود أكثر من عرض في مسابقة الدورة السابعة للمهرجان عن قصة "ماكبث"، ومن أكثر العروض قوة فيما عرض على مدار الأسبوع الماضي، هو مسرحية "ماكبث 1-2"، للمخرج وسام أسامة، ومن إنتاج مركز الإبداع، حيث تناول النص بكل حيادية، وعرض النص بشكل واضح وبدون مبالغة.

وأضافت مايسة، أن العروض التي تتحدث عن الحقبة الزمنية التي تمر بها مصر، مازالت هذه النصوص تداهن السلطة، حتى أنها أصبحت تقع وتضيق على اللحظة التي تعيشها البلاد، كما كان الوضع قبل قيام الثورة، معللة السبب في ذلك هو الإحساس المترسخ في وجدان المؤلف والمخرج بالرقابة القامعة للحرية الفكرية طوال إخراجه للعمل.

وأكد مجدي الحمزاوي، أن الثورة لم تغيير من موهبة الفنان، ولكنها تغيير شكل وصيغة الخطاب، مضيفا أن المسرح لا يعتبر جزءا من الثقافة المصرية، لافتا إلى أن السبب الرئيس في ارتفاع نسبة الإقبال والمشاهدة لعروض الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرحية، ترجع إلى تكرر انقطاع التيار الكهربائي، ما يدفع الجمهور إلى الخروج من المنازل وحضوره لمشاهدة هذه العروض المجانية.

وأضاف الحمزاوي، أنه لابد للمخرج أن يقرأ كثيرا، وينوع في قرأته بين المسرح العربي والأجنبي، حتى يستطيع اختيار نص قوي وجديد يجذب من خلاله الجمهور، مشدد على ضرورة مشاركة الكاتب للمخرج في إنتاج العرض المسرحي، مع ضرورة تدريب الكاتب على معالجة النص لتقديمه على خشبة المسرح.

وأشارت وفاء كمالو، إلى مجموعة من العروض المميزة في هذا المهرجان، والتي أغلبها لنصوص أجنبية، موضحة أن عروض هذه الدورة تحمل هاجس الحرية، وجحود الواقع وتسلطه على الإنسان.

وتحدثت المخرجة عبير على، عن التقنيات المسرحية التي تساعد العمل المسرحي بشكل كبير، وهي متواجدة في أغلب الأحيان، ولكنها لا يمكن الاستفادة منها، وهذا يرجع إلى عدم وجود مشغلين لها متخصصين، وهو ما يضعف العمل المسرحي ويبطئ من تطوره.

واختتمت الندوة بإعلان مجموعة من التوصيات للعمل بها في دورة المهرجان القادمة، تخص العروض المسرحية، والمسارح التي تقام عليها العروض، كذلك القائمين على تنظيم المهرجان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن أهم الاتجاهات والتقنيات في المهرجان القومي للمسرح ندوة عن أهم الاتجاهات والتقنيات في المهرجان القومي للمسرح



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab