قلاع مصر تاريخ حضارة وفن هندسي معماري قل نظيره
آخر تحديث GMT06:25:16
 العرب اليوم -

قلاع مصر تاريخ حضارة وفن هندسي معماري قل نظيره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلاع مصر تاريخ حضارة وفن هندسي معماري قل نظيره

الأستاذ أحمد سامي
القاهرة محمد عمار

تعتبر القلاع المصرية أحد أهم المعالم في مصر فكل زائر تجذبه صور القلاع سواء قلعة صلاح الدين الأيوبي أو قلعة قايتباي في الأسكندرية ولكن القليل من الناس يعرفون .معلومات عنهما لذلك كان هذا التحقيق لإلقاء الضوء عليهما
وتوجد قلعة صلاح الدين في القاهرة وهي قريبة من هضبة المقطم وعنها يقول الباحث هاني جمال أن قلعة صلاح الدين لها تاريخ كبير فقد قرر القائد العظيم أن يقوم ببناء قلعة حصينة على هضبة المقطم لتكون دفاعية في مواجهة الأعداء في حال الهجوم على مصر وبدأت أعمال البناء عام 1176 ولكنه توفي قبل إنهائها وجاء بعد ولايته الملك الكامل الذي قام بإكمال البناء ..وأضاف الباحث هاني أن بناء القلعة أستمر 7 سنوات وتعتبر من أهم قلاع العالم ..لأحتوائها على نظام هندسي رفيع المستوى ومن أمثلة ذلك بئر المياة الذي أشرف عليه صلاح الدين في حياته ويبلغ عمقة 90 مترا حفر وسط الصخور وأراد منه  أن يحمي سكان القاهرة إذا ما فكر أحد الأعداء بقطع المياه... مشيرا"الى  أن القلعة مرت بالكثير من الأحداث التاريخية منها أن محمد علي باشا أتخذها مركزا للحكم مرورا بشجرة الدر وعز الدين أيبك وتم القضاء على المماليك داخلها في 1811.. وأضاف هاني أن قلعة صلاح الدين شهدت عدة تغيرات في فترة الولاية العثمانية لمصر حيث تم إنشاء عدد من البوابات الجديدة تسمح بدخول عربات الخيل وأغلقت في ذات الوقت البوابة الرئيسية الموجودة في طريق صلاح سالم لأنها كانت ضيقة .. وأكد أن وزارة الثقافة في عهد الوزير فاروق حسني قامت بعمل ترميمات كثيرة في قلعة صلاح الدين نظرا لتعرضها لعدد من التصدعات التي طالت قبتها الكبيرة عقب زلزال 1992 الذي ضرب مصر وأستمر العمل بها 9 سنوات متتاليه وتعاون في ترميمها عدد من الأساتذة والخبراء في الأثار وكلية فنون جميلة

قلاع مصر تاريخ حضارة وفن هندسي معماري قل نظيره
وعن قلعة  قايتباي في الأسكندرية أشار الباحث التاريخي الأستاذ أحمد سامي والذي قام بتأليف كتاب كبيرعنها أن قلعة قايتباي أنشأها السلطان قايتباي عام 1477 وأستغرق البناء عامين متتاليين وبنيت على شكل مربع على البحر الأبيض المتوسط لتكون قلعة دفاعية في مواجهة أي إعتداء على مصر من البحر وتبلغ مساحتها الكلية 17550 متر مربع وكان لهذه القلعة تاريخا في مواجهة المعتدين وخاصة في الحملة الفرنسية والتي قامت بتدميرها من أحد جوانبها الأمر الذي جعل مصلحة الأثار تبدأ في ترميمها بعد مرور أكثر من 100 عام على محاولة التخريب  فبدأت أعمال الترميم عام 1904
وتتكون القلعة من طابقين الطابق الأول يحتوي على بوابتها وساحة كبيرة للجيش وتخزين السلاح والطابق الثاني يكشف الساحل المصري للبحر المتوسط
وعن ظهور القلعتين على شاشة السينما قال الأديب والصحفي محمد الشافعي أن كلا" من القلعتين ظهرتا على شاشة السينما من خلال الأفلام التاريخية منها فيلم واإسلاماه والذي صورت بعض مشاهده في قلعة صلاح الدين وأشار أن المخرج العالمي يوسف شاهين قام بتصوير فيلم صلاح الدين في قلعة صلاح الدين وقلعة قايتباي على إعتبار أن بهما بعض المظاهر التاريخية القريبة من مدينة عكا ومدينة القدس القديمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلاع مصر تاريخ حضارة وفن هندسي معماري قل نظيره قلاع مصر تاريخ حضارة وفن هندسي معماري قل نظيره



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab