مثقفون يؤكدون أن تاريخ الأحساء لا يحظ بالاهتمام
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مثقفون يؤكدون أن تاريخ الأحساء لا يحظ بالاهتمام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مثقفون يؤكدون أن تاريخ الأحساء لا يحظ بالاهتمام

مثقفون في أحمدية آل مبارك
الأحساء ـ العرب اليوم

قال مثقفون في "أحمدية آل مبارك"، إن تاريخ الأحساء لم يحظ بالاهتمام الكبير، على الرغم من عراقة المنطقة، وأنها موغلة في القدم، وهي من أهم المناطق في جزيرة العرب بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد اليمن، موضحين أن أهلها، أحجموا عن التأليف، وحسنا فعل الشيخ محمد بن عبدالله آل عبدالقادر، عندما ألف باكورته عن تاريخ الأحساء في كتاب عنونه بـ"تحفة المستفيد في تاريخ الأحساء"، وبهذا الكتاب أنقذ تاريخ الأحساء من الضياع، وهو مرجع مهم للدارسين في تاريخ الأحساء.

 وأكد الكاتب مهنا الحبيل "المتخصص في الدراسات الفكرية المعاصرة في قضايا الإسلامية المحاضرة"، في معرض محاضرته "مدخل إلى تاريخ الأحساء"، مساء أول من أمس في ندوة "أحمدية آل مبارك" في الهفوف، وأدارها عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود للعلوم الصحية في الأحساء الدكتور نايف آل الشيخ مبارك، أهمية وعي الأفراد بثقافة تاريخهم، كونها مرتبطة بحاضرهم، وأن التاريخ هو المكون الرئيس لاكتمال ثقافة وعي الأفراد عند قراءاته ومعرفته، لافتا إلى أن تاريخ الأحساء واسع ومتشعب، وأن هناك اهتماما كبيرا من مختلف الأمم السابقة والحالية بهذه المنطقة، علاوة على وجود عناصر جذب تاريخية وحديثة للأحساء، وهي متميزة عن غيرها في كثير من الجوانب، مضيفا أن الثروة الاقتصادية في الأحساء موجودة قبل النفط من خلال التمور والحركة التجارية العالمية، التي من بينها "درب الحرير" التجاري، حيث تعد الأحساء واحدة من أهم المحطات الرئيسة التجارية للطريق.

 وأبان أن الخليج العربي سبق وأن سمي بخليج "هجر" وخليج "الأحساء"، وخليج البصرة، وأن تسمية الخليج العربي هي التسمية الطبيعية، باعتبار أن ضفتي الخليج منطقتان عربيتان، مشيرا إلى أن الأحساء لم تسجل أي تصادم قديما بين الطائفتين السنية والشيعة، وحافظت على التعدد والتعايش منذ القدم، بجانب إقرار السلم الاجتماعي وتوارث القيم الاجتماعية الإيجابية لمئات السنين.

 وقلل المحاضر من وجود "اليهود" داخل الأحساء قديما، بيد أنه ذكر أنه هناك وجودا لـ"المسيحية" فيها، علاوة على وجود مجموعة من القبور لليهود موظفي الدولة العثمانية، مضيفا أن الأحساء ليست "الواحة" الحالية فقط، بل تمتد على ساحل الخليج العربي من الكويت شمالا حتى سلطنة عمان جنوبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثقفون يؤكدون أن تاريخ الأحساء لا يحظ بالاهتمام مثقفون يؤكدون أن تاريخ الأحساء لا يحظ بالاهتمام



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab