مجلة الهلال تخصص عددها لشهر آذار للمشهد الروائي العربي
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

مجلة "الهلال" تخصص عددها لشهر آذار للمشهد الروائي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلة "الهلال" تخصص عددها لشهر آذار للمشهد الروائي العربي

مجلة الهلال
القاهرة _ العرب اليوم

تخصص مجلة "الهلال" عددها الجديد (مارس 2015)، للمشهد الروائي العربي، حيث تنشر 55 نصا تتوزع على الجغرافيا الإبداعية للعالم العربي، من مشرقه إلى المغرب، فضلا عن المبدعين خارجه، معبرا عن تياراته ومدارسه.
وجاء في افتتاحية المجلة أن الحماسة لهذا العدد الخاص (دراسات، وقراءات، ونصوص، وشهادات) أن العالم العربي موسوم بالإرهاب، متفوق في فنونه؛ فلا يقدم شيئا ذا قيمة مقارنة بالإبداع، الرسالة الإنسانية الأبهى، الأكثر صدقا وقدرة على تجميل الصورة لأصل ينشد الجمال بالإبداع.
وتحت عنوان "قريبا من المشهد الروائي العربي" كتب رئيس التحرير سعد القرش أن الرواية جسر حميم يتواصل عبره الباحثون عن الدفء الإنساني، ومن يحنون على الضعف البشري، ويرغبون في مد أيديهم إلى مأدبة فيها صنوف الجمال، جهزها بمحبة الموهوبون، لا الراغبون عن الجمال من كارهي الحياة.. المستضعفين والطغاة معا. حين يطول الأمد على الطاغية، ويفاجأ بأنه وحيد، محاصر ومعزول، لا يجد لنفسه ملجأ إلا الرواية. يترفع عن الجلوس في مقعد القارئ، فيقفز متخذا موقع «الكاتب»، ويسطر صفحات يسميها رواية أو قصة. هكذا فعل صدام والقذافي، وكاد يفعلها بعض رجال مبارك لولا أن أنقذتنا ثورة 25 يناير. وأن الأمر لا يخلو من حنين مفكرين ونقاد مرموقين إلى كتابة رواية، لعلها استراحة محارب. هكذا فعل أو تمنى أن يفعل كثيرون: محمود أمين العالم، وفاروق عبد القادر، وإدوارد سعيد.
وأضاف أن هذا العدد ربما يصبح سجلا يرجع إليه من يريدون معرفة حالة الرواية العربية التي سحبت البساط من فنون الكتابة الأخرى، في ظل ضغوط كونية قاهرة تدفع الفرد للشعور باليتم، وانتظار من يهديه خيالا، «رواية» تمنحه أسبابا للمتعة والقلق، ثم اللهاث وراء معرفة مصائر أمثاله القلقين الباحثين عن يقين، في أماكن أخرى، قصية، يقربها خيال المبدعين إلى قراء ربما لم يولدوا بعد. صارت الرواية عروس الإبداع، وحققت نبوءة نجيب محفوظ، حين راهن على مستقبل هذا الفن، وكرس له حياته، بعزيمة لا تبالي بتجاهل النقاد، وهجوم عباس العقاد الذي استهان بالرواية، ورأى أنها دون الشعر، بل شبهها بقرن الخروب «قنطار من الخشب ودرهم من الحلاوة». ثم شهد محفوظ نبوءته تنمو وتثمر، وأجيالا جديدة، بعضهم تجاوز التسعين (شريف حتاتة ويوسف الشاروني) وشهد تحولات وثورات، منذ انتفاضة العمال والطلبة عام 1946، وبعضهم أنضجته ثورة 25 يناير، مثل الشاعر الروائي المعتقل عمر حاذق.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة الهلال تخصص عددها لشهر آذار للمشهد الروائي العربي مجلة الهلال تخصص عددها لشهر آذار للمشهد الروائي العربي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab