محاضرة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بعنوان شعرية الإعلان
آخر تحديث GMT05:02:20
 العرب اليوم -

محاضرة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بعنوان "شعرية الإعلان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاضرة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بعنوان "شعرية الإعلان"

اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
دبي ـ جمال أبو سمرا

أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في مقره في معسكر آل نهيان، محاضرة للدكتور جميل عبدالمجيد، بعنوان «شعرية الإعلان»، قدمها الشاعر محمد نور الدين، مستهلاً بقول الشاعر والمغني الدررمي: «قل للمليحة بالخمار الأسودِ.. ماذا فعلت بناسك متعبدِ؟»، وذكر الجمهور بقصة التاجر العراقي مع الشاعر الحجازي المتنسك وقصيدته، موضحاً أن «تلك القصيدة قد تكون دليلاً على التسوق والإعلان والوصول إلى المستهلك، واليوم بعد مئات السنين يأتي الدكتور عبد المجيد ليبين أكثر حول الشعر والإعلان». وقد بيّن المحاضر عبدالمجيد أهمية الأسلوب الأدبي في صياغة الإعلان الحديث، وهو يواكب التقنيات السردية والتطورات البلاغية، خاصة مع انطلاق اللغة الرقمية وتعدد منابر الخطاب وأدوات التعبير، مشيراً إلى أن الغاية من كل ذلك هو الترويج للسلعة بطريقة جمالية جذابة. وأورد عبد المجيد أمثلة عديدة، أوضح فيها العلاقة بين نصوص الإعلانات التجارية وتلوينها بعبارات أدبية، ورأى المحاضر أن هذا الشكل الجديد من صيغة الإعلان يستحق الاهتمام والدراسة، خاصة أنه يمهد الطريق لتشكيل جنس أدبي جديد يزاوج بين نص الإعلان التجاري والنص الأدبي الجميل الذي يجتذب اهتمام المستهلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بعنوان شعرية الإعلان محاضرة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بعنوان شعرية الإعلان



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab