مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية
آخر تحديث GMT22:06:06
 العرب اليوم -

مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية

باريس ـ وكالات

يقدم الراقصون الصغار المبتدئون في أوبرا باريس أسبوعاً من العروض في منتصف نيسان (أبريل) الجاري، احتفالاً بمرور 300 سنة على تأسيس مدرسة الرقص المرموقة التي تعتمد على الشغف الذي يدفع بأصحابه إلى النجومية، أكثر من اعتمادها على التمارين الشاقة المؤلمة. ويتمرّن المبتدئون في مركز يحيط به متنزه قرب منطقة نانتير، داخل مبنى أبيض صممه المهندس المعماري كريستيان دو بورتزامبرك في عام 1987، حيث تستقبل الشابات الزوّار بنصف انحناءة، في حين يومئ الشباب برؤوسهم. وفي منتصف النهار، بين نهاية الصفوف الدراسية وقبل بداية صفوف الرقص، يحمّي أصغر الطلاب عضلاتهم بممارسة رياضة البادمنتون، في حين يتمرن البعض الآخر تحت لوحات لفاسلاف نيجينسكي وجيسلن تيسمار. وتؤكد مديرة المدرسة غليابيت بلاتيل أن «الطلاب يتعلمون هذا الفن بفرح وبمزاج حسن». وتضيف المديرة التي كانت من الراقصات النجمات في فرقة رودولف نورييف أن «الشغف هو عينه بين الطلاب جميعهم والمسألة ليست مسألة فرض أو واجب»، بل هدفها كسر الصور النمطية. وتتباهى المدرسة المجانية بجودة تعليمها. وتجرى الفحوص ابتداء من سن الثامنة، وينبغي على المرشحين الامتثال لمعايير محددة للوزن والطول، وفق أعمارهم. وتشرح مدربة الرقص كارول اربو التي كانت راقصة نجمة: «لرقص الباليه، ينبغي أن يكون المرء نحيفاً وطويل الساقين، ليس طويلاً أو قصيراً من حيث القامة». ويتوجب على الطلاب الذين يخفقون في فحوص نهاية العام الدراسي التي تخول الارتقاء إلى المستويات العليا مغادرة المدرسة. وفي غضون شهرين الى ثلاثة، ستشارك إيدا وروكسان البالغتان من العمر 17 سنة ونصف سنة في مسابقة اختيار الراقصين في أوبرا باريس. والمناصب الشاغرة محدودة من منصبين اثنين إلى 8 مناصب، بحسب السنوات واحتمالات الإحالة على التقاعد (في سن الثانية والأربعين). والمرشحون إليها هم نحو عشرين فرداً. وتقر إيدا التي اكتشفت مواهبها خلال مهرجان صيفي وقدمت من هلسينكي عاصمة فنلندا إلى باريس قبل أقل من سنة: «هنا نبذل جهداً أكبر، التمرينات أصعب من تلك التي كنت أقوم بها في فنلندا». أما روكسان، فهي ترقص منذ صغرها وقدمت إلى نانتير عندما كانت في الحادية عشرة، بعد أن عاشت في بروكسيل وأمضت سنوات في مقدونيا مسقط رأس والدها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية مدرسة الراقصين المبتدئين في أوبرا باريس تبدّد الصور النمطية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab