دبي - وام
شارك مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي في المؤتمر الدولي الذي نظمته رئاسة الجمهورية في أوزبكستان في الفترة من 15 إلى 17 مايو الحالي برعاية رئيس جمهورية أوزباكستان إسلام كريموف تحت عنوان " التراث التاريخي لعلماء ومفكري الشرق في القرون الوسطى دوره وأهميته في الحضارة المعاصرة ".
مثل المركز في المؤتمر د. محمد كامل جاد رئيس شعبة فهرسة المخطوطات بورقة بحثية تحت عنوان " مخطوطات علماء أوزبكستان في مكتبات العالم ودور مركز جمعة الماجد بدبي في صيانتها وجمعها واكتشاف المفقود منها " عرض خلالها أشهر العلماء الذين نشأوا في أرض أوزبكستان طوال عصور الحضارة الإسلامية مثل البخارى والترمذي وغيرهما وأثرهم في الحضارة الإسلامية وانتشار مخطوطاتهم في مكتبات العالم وجهود مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي في جمع صورها والتنقيب عن المنطوي منها والمفقود وترميمها وصيانتها في أماكنها حفاظا عليها للأجيال المقبلة.
كان رئيس جمهورية أوزبكستان إسلام كريموف قد افتتح المؤتمر بكلمة تناول فيها أهمية المؤتمر في العصر الحالي ودعا إلى أهمية دراسة الأجيال الحالية مخطوطات العلماء من أجدادهم ومعرفة مناهجهم والقيم العلمية والإنسانية التي قامت عليها حضارتهم حتى تنبعث في روحهم القيم والمبادئ والمناهج الحضارية لبعث نهضة جديدة.
ثم أختير ممثل المركز للتعليق في التلفزيون الرسمي الأوزبكي على خطاب رئيس الجمهورية في المؤتمر والتحدث عن مخطوطات علماء أوزبكستان ودور مركز جمعة الماجد في صيانتها وجمعها واكتشاف المفقود منها.. وضمت الحلقة ممثلي اليابان وهولندا وإسبانيا والهند.
على هامش المؤتمر قدم الدكتور محمد كامل محاضرة خصصت لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا في جامعة طشقند الإسلامية بالعاصمة الأوزبكية .
تناولت المحاضرة المقومات التي تميز المخطوطات الإسلامية عن غيرها والمنهج الأمثل لتقييمها وإكتشاف المجهول منها وطرق معرفة ما يطرأ عليها من تزوير وتصحيف والشروط الأساسية التي يجب مراعاتها عند تحقيقها وضرورة ترميمها لنوصلها إلى الأجيال التالية كما حافظ عليها أسلافنا لتصل إلينا وتطرق إلى تجربة مركز جمعة الماجد بدبي في هذه المجالات.
أرسل تعليقك