مركز دراسات المدينة المنورة يرصد ملامح الحراك الثقافي
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

مركز دراسات المدينة المنورة يرصد ملامح الحراك الثقافي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مركز دراسات المدينة المنورة يرصد ملامح الحراك الثقافي

مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
المدينة المنورة ـ العرب اليوم

تتناول الدراسة التي سيصدرها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة خلال الفترة المقبلة، والتي أعدتها الباحثة تهاني الحربي ملامح الحراك الثقافي الذي شهدته المدينة المنورة ما بين القرنين الثاني عشر والرابع عشر الهجري.

مبينة أثر علماء المدينة المنورة ومصنفاتهم في ازدهار الحركة العلمية في العالم الإسلامي خلال الفترة من 1143- 1337، مستندة إلى وقـائع توضح الأثر الحاسم لعلماء المدينة في البلدان التي رحـلوا إليها آنذاك، إذ عقدوا حلقات الدروس، وحظيت مؤلفاتهم القيمة بالاهتمام، كما عملوا على نسخ الكتب والترجمة وإعداد الفهارس.

واستعرضت الحربي عددا من الشخصيات الثقافية التي تبين أثر علماء المدينة في ازدهار ونشر الثقافة الإسلامية عبر مختلف الفنون، في البلدان التي وصلوا إليها.

وتطرقت الباحثة تهاني الحربي في دراستها إلى ماهية "الوراقة" والمشتغلين بها، وأدواتهم وأماكنهم، والعوامل التي ساعدت على رواج مهنتهم، كما عدّدت أنواع المكتبات المعروفة التي كانت تضم نفائس المخطوطات والكتب المطبوعة في فنون ولغات متعددة.

كما أشارت إلى أثر حلقات المسجد النبوي التي ربّت جيلا عظيما من الصحابة الكرام يجمع بين العلم والعمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز دراسات المدينة المنورة يرصد ملامح الحراك الثقافي مركز دراسات المدينة المنورة يرصد ملامح الحراك الثقافي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab