مسرحية الراوية تفوز في المسابقة الدولية لنصوص في اللاذقية
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

مسرحية "الراوية" تفوز في المسابقة الدولية "لنصوص" في اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسرحية "الراوية" تفوز في المسابقة الدولية "لنصوص" في اللاذقية

مسرحية "الراوية" تفوز في المسابقة الدولية "لنصوص" في اللاذقية
اللاذقية-سانا

فازت مسرحية الرواية للكاتب السوري رامي غدير ضمن المسرحيات العشر الأوائل بالمسابقة الدولية لنصوص المونودراما العربية التي أقامتها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالتعاون مع المركز الرئيسي للهيئة الدولية للمسارح في الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة.

وبين غدير في حديث لمراسلة سانا أن كتابة المسرحية كانت تحديا بالنسبة له حيث استغرق العمل 15 يوماً فقط إلا أن أحداث القصة كانت حاضرة في ذهنه وذاكرته من رواية كان يستعد لكتابتها مسبقا إلا أنه حول القصة إلى مسرحية بتقنية المونودراما ليشارك بها في المسابقة.

وكانت الجائزة المالية للمركز الأول والتي تبلغ 16 ألف دولار حافزاً كبيراً لغدير بحسب قوله فالتثمين المادي للمجهود الفكري يعتبره دافعا لأي كاتب ليبدع في قصصه ويبحر في أفكاره ويخترع شخصيات وأحداثا على هواه كيفما يحب ضمن شروطه الخاصة موضحا أنه شارك في المسابقة من خلال إرسال النص على موقع الكتروني مع تعهد بأن المسرحية لم تنشر من قبل فكانت مسرحيته من الأعمال العشر الأوائل الفائزة من بين265 عملاً من الوطن العربي تقدمت للمسابقة.

وتتحدث قصة مسرحية الرواية عن شاب مراهق في العشرينيات من عمره يعيش قصة حب من طرف واحد فقرر أن يكتب رواية لحبيبته كي يلفت نظرها وشعر بعد أن انتهى من كتابة روايته بأهميتها وبالخوف من أن تسرق منه إذا ما قرر طباعتها ونشرها فتوجه إلى دار نشر إلا أن الدار رفضت طباعتها لكونها غير صالحة بسبب عدم مطابقتها لفن وأدبيات الكتابة إلا أن غروره الكبير دفعه إلى الذهاب إلى دار أخرى فأخرى حتى طبع روايته أخيرا ليرسل إلى حبيبته نسخة لتقرأها إلا أنها لم تعجب بالرواية على الإطلاق ولم تبادله المشاعر نهائياً.

وأشار غدير إلى أنه ميال لكتابة النص المفتوح أكثر من الشعر والقصة القصيرة ولتقنية المونودراما التي استخدمها في كتابة مسرحيته كمونولوج داخلي لممثل واحد فقط يسرد هو الأحداث بنفسه لافتا إلى أن مسرحيته ترجمت للغة الانكليزية وتمت طباعتها من قبل الهيئة كما شرع غدير بطباعة المسرحية لتوزيعها على الأصدقاء والمحيطين كهدية تشجيعية للقراءة.

وأهدى الكاتب الذي ولد في مدينة اللاذقية عام 1978 مسرحيته الفائزة لوالديه رغم عدم قدرتهما على قرائتها لأن والدته لم تتعلم القراءة قط ووالده شبه أمي لافتا إلى أن المقهى الخاص به قصيدة نثر يحوي مكتبة تضم 2000 كتاب يعيرها لزوار المقهى دون أجر بهدف تشجيع القراءة ونشر ثقافة الكتاب في المجتمع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحية الراوية تفوز في المسابقة الدولية لنصوص في اللاذقية مسرحية الراوية تفوز في المسابقة الدولية لنصوص في اللاذقية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab