مشاريع العاصمة المقدسة تهدد قصر بن سليمان
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

مشاريع العاصمة المقدسة تهدد "قصر بن سليمان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مشاريع العاصمة المقدسة تهدد "قصر بن سليمان"

الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني
مكة المكرمة – العرب اليوم

بعد أن أصبح قصر بن سليمان الأثري الواقع في حي جرول في العاصمة المقدسة مهددًا بسبب بعض الأعمال التي تجرى في مشاريع مكة المكرمة، وجه عمدة حي التيسير طلال محمد الحساني أصابع الاتهام لفرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مكة المكرمة بالتقصير في الاهتمام بهذا القصر الأثري حتى تعرض للإهمال الذي كان مؤثرًا على أهميته الحضارية والتاريخية. وذكر الحساني: هذا القصر أنشئ قبل أكثر من 90 عامًا في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز وعرف بقصر ابن سليمان أول وزير للمالية مع العلم أن القصر يعود لأسرة آل اليوقري من الأسر المكية الثرية والمعروفة ولكن ابن سليمان اشتراه من هذه الأسرة واتخذه سكنًا لكل أفراد عائلته. مشيرًا إلى أن تشييد القصر كان بمشاركة من القرارين والمروج والفلاتين والطباين وكلهم سعوديين من أبناء مكة المكرمة وكان كل شخص منهم يستلم ما يقارب 12 قرشًا إلا القراري كان يستلم 20 قرشًا ولا يزال هذا القصر وغيره أنموذجا رائعًا في فن المعمار والحجازي، وكان المعلم وزيرة هو المشرف عليهم، حيث استند إليه مهمة الإشراف وتشيد هذا القصر وكان رجلًا أميًّا لا يقرأ ولا يكتب إلا أنه استطاع عمل تصميم خرافي للقصر بناء على ما يملكه من موهبة في التصميم والتنفيذ، حيث كان يستخدم عصاه في الرسم والتخطيط على الأرض وهو يخطط ويصمم ويطلب من البنائين والعاملين معه التنفيذ حسب ما رسمه لهم من تصاميم بعصاه على الأرض.
وأضاف الحساني: مما يرويه كبار السن ممن عاصروا فترة الانتهاء من تشييد هذا القصر إنه حدث أن حضر أحد المهندسين المعماريين من الجنسيات العربية، وأعرب عن ذهوله بطريقة تشييد هذا القصر الفريد من نوعه وتساءل عن اسم المهندس المعماري الذي قام بتصميمه وتنفيذه، وقد ذهل أكثر عندما قيل له إن الذي صمم وشيد هذا القصر هو رجل أمي، وهو معلم شهير من أهل مكة المكرمة وطلب مقابلته وحصل ذلك، حيث أشاد بقدراته وما يملكه من مواهب فنية وهندسية.
وأشار العمدة الحساني، إلى أن القصر لا يزال قائمًا ولكنه بحالة غير جيدة وتأثر بعوامل الزمن في بعض أجزائه، وكان لعهد قريب مقرًا للمحكمة الشرعية الكبرى في مكة، وقبل ذلك مقرًا لمكتبة الحرم المكي الشريف.
وأشار العمدة طلال إلى أن القصر تشرف بأكثر من زيارة لجلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عندما كان يحضر المناسبات عند وزير المالية عبدالله السليمان، وشهدت قاعات القصر عدة اجتماعات للملك المؤسس صدرت عنها العديد من القرارات التي تهم المواطنين في هذه البلاد وأحوال الأمة العربية والإسلامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاريع العاصمة المقدسة تهدد قصر بن سليمان مشاريع العاصمة المقدسة تهدد قصر بن سليمان



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab