معهد الفكر الإسلامي ينظم حفل إفطاره السنوي لزملائه
آخر تحديث GMT19:11:51
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

معهد الفكر الإسلامي ينظم حفل إفطاره السنوي لزملائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معهد الفكر الإسلامي ينظم حفل إفطاره السنوي لزملائه

الدكتور زغلول النجار المتخصص في الإعجاز العلمي
عمان ـ بترا

نظم المعهد العالمي للفكر الإسلامي/ مكتب الأردن مساء امس الأربعاء حفل افطاره السنوي لزملائه وأصدقائه، والذي تضمن محاضرة للدكتور زغلول النجار؛ المتخصص بالإعجاز العلمي، بعنوان: “السموات السبع والأرضون السبع في القرآن الكريم والسنة النبوية/ قراءة منهجية”.
وقال المدير الإقليمي للمعهد الدكتور فتحي ملكاوي في بداية الحفل الذي افتتح بالقرآن الكريم: ان هذا الحفل السنوي هو تكريم لزملائه المعهد وأصدقائه، مذكراً بأهمية نظام الزمالة في إدامة الصلة بين المعهد وجمهوره.
وحثّ على استحضار حقيقة الجسم الواحد للأمة الذي يتألم لما يحدث في غزة، ويستبشر بصمود إخواننا هناك وثباتهم، الذي أصبح رمزاً لما تبقى في هذه الأمة من عزة وكرامة، داعيا لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء هناك.
ثم عرض الدكتور الملكاوي بعض إنجازات الدكتور النجار العلمية والفكرية للدكتور ولا سيما في مجال الإعجاز العلمي والتشريعي والتربوي إلخ.، مبينا أن موضوع المحاضرة يستهدف تثبيت مفهوم التدبر والتفكّر في نصوص الآيات القرآنية، بصورة تتجاوز الفهم اللغوي إلى فهم هذه الظاهرة الطبيعية أو الاجتماعية أو النفسية في حد ذاتها في حدود الخبرة البشرية المتراكمة والسقف المعرفي المتاح في الزمان والمكان.
وقال الدكتور النجار:على الرغم من التقدم الراهن في مجال علم الفلك فإن الإنسان لن يستطيع الوصول إلى تصوّر كامل لبناء العوالم المحيطة بنا دون الاستعانة بالهداية الربانية في هذا المجال؛ نظراً لمحدودية قدرات الإنسان الحسيّة ومكانه وزمانه.
وتفحّص المحاضر موضوع السموات السبع والأرضين السبع كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فذكر أنّ لفظ السماء جاء بالإفراد والجمع في ثلاثمائة وعشرة مواضع من القرآن الكريم، منها مائة وعشرون موضعاً جاءت الإشارة فيها بالإفراد (السماء)، ومائة وتسعون موضعاً بالجمع معرفاً وغير معرف.
وجاءت الإشارة إلى الأرض في أربعمائة واثنين وستين موضعاً، لتشير إلى هذا الكوكب الذي يقابل السماء أو يقابل غيره من أجرام، أو لتشير إلى اليابسة التي نحيا عليها أو إلى جزء منها. مشيرا الى أن لفظ الأرض لم يرد في القرآن صريحاً بصيغة الجمع ( أرضون)، مع العلم بمجيء اللفظ في عدد من الأحاديث النبوية.
وأضاف الدكتور النجار : ان الناس قد تساءلوا منذ القدم عن علاقة الأرضين السبع بالسموات السبع، ولا سيما ان الإشارة إلى السموات السبع جاءت في سبع آيات من القرآن الكريم، وهذه تعدّ واحدة من الإضاءات الإعجازية في كتاب الله، كما قال.
وتطرّق إلى الآية التي تشير إلى “سبع طرائق”؛ فرأى أنها قد تشير إلى الفواصل بين الأرض والسماء الدنيا، وبين كل سماء وما يليها إلى السماء السابعة.
وقال الدكتور النجار ان فهمه لنصوص القرآن الكريم، والحديث النبوي، والمعارف العلمية الراهنة يبين أن الأرضين السبع هي كلها في أرضنا التي نحيا عليها، وهي سبعة نُطُق متطابقة حول مركز واحد يغلف الخارج منها الداخل فيها، وأن السموات السبع هي سبعة نُطُق متطابقة حول مركز الأرض يغلف الخارج منها الداخل فيها. ونحن لا نعلم إلا جزءاً يسيراً من السماء الدنيا، ولولا أن الله قد أخبرنا بخلق سبع سموات ما كان أمام الإنسان من وسيلة للتعرف إلى ذلك، وذلك لضخامة أبعاد السموات أولاً، ولمداومة اتساعها إلى نهاية لا يعلمها إلى الله.
وكشف مستخدما صوراً ورسومات توضيحية عن الإعجاز في مركزية مكة المكرمة من اليابسة، ومركزية الكعبة من مكة، داعياً إلى إعادة النظر في تقسيم الأرض، لتصبح مكة المكرمة هي المعيار لا خط غرينتش لتتقسيم لمراعاة التوقيت وتقسيم خطوط الطول والعرض للكرة الارضية، وهذا ما لاحظه عدد من العلماء المسلمين والغربيين.
وبين الدكتور النجار في نهاية المحاضرة عددا من الضوابط المنهجية التي لا بد من أخذها بالحسبان في قضايا الإعجاز العلمي، مشددا على التحري والحذر من بعض ما ينشر في مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي، مما لا يستند إلى الفهم السليم لكتاب الله، ولا التوثيق السليم لما ينسب إلى العلم المعاصر، ومخاطبة العقل الغربي ببحوث الإعجاز العلمي المحكمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معهد الفكر الإسلامي ينظم حفل إفطاره السنوي لزملائه معهد الفكر الإسلامي ينظم حفل إفطاره السنوي لزملائه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab