جدة – العرب اليوم
حول حجاج دول آسيا مسجد الرحمة على كورنيش محافظة جدة ومقبرة أمنا حواء في حي العمارية وسط المحافظة، إلى مزارات يتوافدون إليها بعد أدائهم فريضة الحج، إذ تشهد هذه الأيام زيارة العديد منهم قبل عودتهم إلى ديارهم، وبالرغم من التنبيه على هذه الوفود عبر الأعوام الماضية إلا أنها ما زالت تحظى بالاهتمام والزيارة، فالاعتقاد ما زال قائما لدى هؤلاء الحجاج بأن مسجد الرحمة هو مسجد السيدة فاطمة مع أن أمانة جدة غيرت اسمه من "مسجد فاطمة" إلى "مسجد الرحمة"، والمعروف بأن المنطقة التي أقيم عليها المسجد كانت عبارة عن بحر تم ردمه وأقيم المسجد على نفقة أحد المحسنين، كما لا زالوا يعتقدون بأن أم البشر "حواء" مدفونة في المقبرة الشهيرة باسمها في حي العمارية وسط جدة والتي تحظي بزيارة العديد منهم.
و يحرصون الحجاج الإندونيسيون بالذات قبل انتقالهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي على زيارة المسجد للصلاة فيه والمقبرة للزيارة.
وتم رصد الحجاج وهم ينتظرون أمام مقبرة "حواء" بالرغم من إغلاقها للزيارة، فيما حرص البعض الآخر على وضع الحناء على أيديهم أثناء زيارتهم لمسجد الرحمة، الأمر الذي جعل بعض بني جلدتهم المقيمين في جدة يحولون المنطقة إلى سوق لبيع الأغذية والمشروبات الساخنة.
أرسل تعليقك