منافسات جائزة دبي للقرآن الكريم تشتد

اشتدت المنافسة في جائزة دبي للقرآن الكريم مع اقتراب المسابقة الخاصة بالجائزة على الانتهاء حيث اختبرت لجنة تحكيم المسابقة القرآنية بالجائزة أول من أمس، 8 متسابقين وهم محمد عارف من الولايات المتحدة، وأحمد محمد زين العابدين من أفريقيا الوسطى، وإبراهيم عمر سعيد به من السنغال، وعبد الرحمن أحمدوف من قيرغيزستان، وأبوبكر سي سي من غامبيا، وواي يان سوي من ماينمار، وملام فاتي من غينيا بيساو، ومحمد بهزو من بلجيكا في الوقت الذي دعم فيه الدبلوماسيون حفظة بلادهم.
وكرم المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، رعاة هذه الامسية من هيئة تنمية المجتمع بدبي، وهيئة الثقافة والفنون، ومجموعة المدني، ومؤسسة البرجيل الإعلامية، بدروع تذكارية تقديرا وتثمينا لجهودهم مع الجائزة على مدار الدورات السابقة.
وقدم سعيد النابودة المدير العام لهيئة دبي للثقافة والفنون بالانابة، لوحة تذكارية للجائزة تسلمها المستشار بوملحة، معربا من خلالها عن جزيل الشكر والعرفان له عما قدمه للجائزة طوال دوراتها، وتقديرا لدور الجائزة التنويري في العالم الاسلامي.
كما شهد عدد من قناصل الدول جانبا من المسابقة ومنهم السفير بيتر براون قنصل الولايات المتحدة وبخيت نوتغاروف قنصل قيرغستان وعلي عبد الله نياس المستشار الثاني بسفارة السنغال بأبوظبي.
ضيوف الجائزة
وقال بيتر براون الملحق الدبلوماسي الاميركي للشؤون الثقافية والاعلامية إنه سعيد بحضوره جانبا من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لأول مرة، وان المسابقة القرآنية تميزت بعدد الحفظة الكبير والتجويد الممتاز، مشيرا إلى أن شهر رمضان يعد هو الوقت المناسب لتنظيم هذه الفعالية.
وقال ان المسلمين في أميركا لديهم جمعيات ومنظمات تدير شؤونهم وتعنى ايضا بتنظيم المسابقات القرآنية التي تحظى بدعم حكومي وخاصة ان اميركا بها الكثير من الديانات، وهم كدولة يحترمون ذلك جيدا، ودائما يقومون برعاية هذه المواهب كما هو حاصل اليوم.
وأوضح أن المتسابق الأميركي محمد عارف قرأ قراءة جيدة وكانت تلاوته مثار إعجاب الحضور.
وقال بخيت نوتغاروف قنصل قيرغيزستان إن هذه ليست المرة الأولى التي تشارك فيها قيرغيزستان بقارئ، وانهم دائما حريصون على المشاركة بمتسابقين جيدين، وانه منذ ثلاث سنوات وهو يحضر فعاليات الجائزة، واعتبر ان الجائزة تجذب كثيرين من الشباب من كل دول العالم.
وقال علي عبد الله نياس المستشار الثاني بسفارة السنغال في أبوظبي إن هذه هي المرة الثالثة التي يحضر فيها مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وان السنغال تهتم اهتماما كبيرا بأن يكون هناك متسابق في كل دورة من الدورات.
وأوضح حسين مراد البلوشي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البراجيل الإعلامية أن المؤسسة تسهم في رعاية يوم من ايام الجائزة منذ 4 سنوات متتالية كرعاة إعلاميين، وهذه الرعاية من أهداف المؤسسة الرئيسية في إطار الخدمة المجتمعية ورد الجميل، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 3 موظفين يركزون على الجائزة، وتعمل المؤسسة على 11 قناة من قنوات التواصل الاجتماعي، لتوصيل كل اخبار الجائزة لكل المتابعين لها.
وقال إن للمؤسسة أكثر من 35 رعاية في كثير من الأنشطة المجتمعية ومن أهمها رعاية يوم من أيام المسابقة القرآنية الدولية لجائزة دبي للقرآن الكريم، والتي استطاعت أن تقدم خدمة جليلة للحفظة داخل الدولة وخارجها، بتشجيعها لهم على مواصلة حفظ القرآن الكريم والتجويد والتلاوة.