نجيب محفوظ في النقد المغربي في ندوة مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT18:19:32
 العرب اليوم -

"نجيب محفوظ في النقد المغربي" في ندوة مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نجيب محفوظ في النقد المغربي" في ندوة مكتبة الإسكندرية

الإسكندرية ـ أحمد خالد

شهدت مكتبة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، ندوة بعنوان "نجيب محفوظ في النقد المغربي"، وذلك في إطار البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. وقال الدكتور محمود الضبع: إن كل شخصيات نجيب محفوظ هي شخصيات حقيقية، وإن القارئ عندما يقرأ الرواية يشعر بأنه يعرف هذه الشخصية ويفهمها جيدًا حتى وإن لم يتعامل معها، حيث إن ملامحها وثقافتها وأبعادها تكون واضحة من خلال وصف مفصل. وأوضح مدى ارتباط الثقافتين المغربية والمصرية، ومدى احترام المغرب لثقافة وتراث وفن مصر. وتحدثت الدكتورة زهور كرام عن كتاب "نجيب محفوظ في النقد المغربي والغربي"، قائلة إنها تعتبره حوارًا بين الإبداع المصري المجسد في نجيب محفوظ والنقد المغربي. وقالت إن الكتاب هو نتيجة للاحتفال بالذكرى المئوية لنجيب محفوظ في المغرب. وأضافت أن الكتاب عبارة عن التصور النقدي الراهن لنجيب محفوظ، حيث لم يمدح الحضور نجيب محفوظ، ولكن ناقشوا طرق ظهور نجيب محفوظ جديد يتماشى مع أفكار وثقافة القرن الحادي والعشرين، ويعكسها في روايته، خاصةً بعد ثورات "الربيع العربي". وأضافت أنهم أرادوا إعادة قراءة نجيب محفوظ في أفق تطوير السرد العربي الإبداعي. وقالت إن الدكتور سعيد مقتين له دراسة في الكتاب باسم "هل من نجيب عربي للقرن الحادي والعشرين؟"، وهي دراسة تحليلية لمنطق نجيب محفوظ، والشخص الذي نأمل له أن يكون نجيب هذا القرن، وكيف نحقق ذلك. وأضافت أن الدكتور كريم مندول كان له دراسة مميزة تحت اسم "كيف قرأت نجيب محفوظ من دون أن أقرأه"، حيث ناقش وجود نجيب محفوظ وتواجده في لقاءات صحفية وتليفزيونية، والحديث عن شخصيته أكثر من كتاباته، وأنه تعرف عليه من خلال ذلك. وأضافت أن الدراسة الثالثة كانت للأستاذ عبد العلي بو طيب، بطرحه سؤال "كيف يحضر نجيب محفوظ في البحث الجامعي المغربي؟". وقالت إن الكتاب ضم دراسات أخرى عن طريقة السخرية في روايات نجيب محفوظ، وانعكاس التراث فيها، والتدليل الدائم على قيمة العائلة. وأوضحت أن نجيب محفوظ باتباعه النمط السردي في الكتابة أحدث ثورة، حيث أن النمط الشعري كان هو السائد في عصره. وأخيرًا، قالت إن الكتاب يعكس كيف يحضر نجيب محفوظ في المغرب، واعتبرته هدية من الفكر النقدي المغربي للمشهد الثقافي المصري. وتحدث الدكتور محمود الضبع عن أن هناك شخصيات مصرية أصبحت ملكًا للوطن العربي والعالم، مثل نجيب محفوظ الذي ولد في مصر، ولكن أصبحت أعماله ملكًا للإنسانية بشكل عام، ولكل من يعشق الفن والثقافة، حيث تحدث عن ملامح وأوجاع إنسانية أينما كانت. وقال إنه كان منتجًا للثقافة في وقته حيث إنه أنتج أكبر كم من الكتب يمكن أن ينتجه كاتب للبشرية، وهم 55 عملاً، منهم 35 رواية، و15 قصة قصيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيب محفوظ في النقد المغربي في ندوة مكتبة الإسكندرية نجيب محفوظ في النقد المغربي في ندوة مكتبة الإسكندرية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab