ندوة ثقافية حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

ندوة ثقافية حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة ثقافية حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي

المحاضرين بالندوة الثقافية حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي
الكويت - كونا

تناولت ندوة ثقافية هنا اليوم الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي لاسيما ما يتعلق بالصلات الاقتصادية والاحداث السياسية التي شهدتها الجزيرة العربية في تلك الحقبة.

وشارك في ندوة (الوجود البرتغالي في الخليج العربي وشبة الجزيرة العربية) التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب مجموعة من الباحثين والاختصاصيين من دول الخليج والبرتغال وتركيا وهولندا.

وحملت أولى جلسات اليوم الاول للندوة التي تستمر ثلاثة ايام بمكتبة الكويت الوطنية عنوان (الجذور التاريخية للوجود البرتغالي في المشرق) قدمها من قسم التاريخ بجامعة الكويت الدكتور سعود العصفور.

وقال الدكتور العصفور ان العامل الاقتصادي هو الاشد تحريكا لاغلب الاحداث التاريخية في كل منطقة مقصودة.

واعتبر ان الوجود البرتغالي هو حلقة وصل في تاريخ منطقة الخليج العربي نظرا لما تولد عنه من صلات اقتصادية واحداث سياسية بين البرتغاليين والقوى المنافسة على مياه الخليج موضحا ان على الباحث ان يعرض ويحلل بعض الوثائق التي تؤصل هذه الفترة من التاريخ.

وتناولت الجلسة الثانية جزيرة هرمز ودورها الريادي في منطقة الخليج العربي في فترة ما قبل الغزو البرتغالي حتى تحرير الجزيرة.

وتطرق استاذ التاريخ الحديث والمعاصر الدكتور مصطفى عقيل (من دولة قطر) الى وجود مجموعة من المراكز التجارية في الخليج العربي مؤكدا دورها في التعامل مع اوروبا منذ العصور الوسطى الى الغزو البرتغالي.

وقال عقيل ان هذه المراكز كان لها الدور البارز في نشر الثقافة والحضارة اذ اصبحت من اعظم المراكز التجارية حتى الغزو البرتغالي للخليج عام 1507 على الرغم من ان هذه الجزر صغيرة ولاتوجد فيها مقومات الحياة.

وتمحورت الجلسات المسائية حول (الوجود البرتغالي في الخليج العربية وشبة الجزيرة العربية وردود الفعل الاقليمية والمحلية) حيث تناولت الجلسة الاولى (الوجود البرتغالي في الخليج العربي من خلال الروايات التاريخية المحلية العمانية).

وفي هذا السياق اكد عميد شؤون المكتبات الجامعية في جامعة الإمارات الدكتور حسن النابودة دور العمانيين بقيادة اليعاربة في تولي زمام المبادرة لتحرير سواحل الخليج والجزيرة العربية من السيطرة البرتغالية.

وتطرق الى الدور العماني في ملاحقة البرتغاليين في الهند وشرق افريقيا مبينا ان مصادر التاريخ العماني اولت اهتماما ملحوظا بقضية الصراع السياسي والعسكري بين الجانبين وبدور اليعاربة البطولي في ذلك الصراع.

وفي الجلسة الاخيرة (البرتغاليون في شمال شبة الجزيرة العربية والخليج العربي) تناول الامين العام لاكاديمية العلوم السياسية ورئيس قسم التاريخ في جامعة لشبونة الدكتور انطونيو فارنها (البرتغال) الرابط بين العرب واهل البرتغال في منطقة الاندلس.

واشار الى الانتشار البرتغالي في شمال شرق القارة الافريقية والمحيط الهادي وطريق الملاحة البحرية والجزر في الخليج وجزيرة البئر وجزير الخنازير البرية والقبائل الموجودة بين البحرين والبصرة والقطيف والاحساء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة ثقافية حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي ندوة ثقافية حول الوجود البرتغالي في منطقة الخليج العربي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab