ندوة عن كتاب الأباتي نعمان لبنان الموارنة الى اين
آخر تحديث GMT12:41:26
 العرب اليوم -

ندوة عن كتاب الأباتي نعمان "لبنان الموارنة الى اين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندوة عن كتاب الأباتي نعمان "لبنان الموارنة الى اين"

كتاب الأباتي بولس نعمان
بيروت ـ ن.ن.ا

استضافت " حركة لبنان الرسالة " في مركزها في منطقة جعيتا، ندوة عن كتاب الأباتي بولس نعمان تحت عنوان: "لبنان الموارنة الى اين؟" ، الصادر عن دار الشرق.

وادار الندوة الإعلامي أنطوان سعد حبيث عرف عن الكاتب وصفه بأنه "لا يؤمن بالإرتجال عاصر الحرب اللبنانية في أصعب الاوقات وادى دورا فاعلا في هذه الحقبة الدقيقة من تاريخنا".

واستهل الأباتي نعمان كلمته بدق ناقوس الخطر وقال: "اننا نعيش اصعب ظرف في حياتنا وتاريخنا. انا منزعج من السياسيين الموارنة خصوصا. لقد وصلنا الى درجة الإنحطاط وهذا اكثر ما يؤلمني." لا يزال الأباتي يؤمن باستمرارية بلد يعيش في شرق مضطرب، ببلد سينهض من النزاع حوله بفضل طوائفه ومحيطه".

اضاف: "حقيقة أؤمن بها إيمانا ثابتا وأريدها أن تتحقق، وهي أن لبنان لن يزول، ولكن أيضا لن يتطور وحده بمعزل عن محيطه". بهذه الفكرة يختصر الأباتي بولس نعمان كتابه "لبنان الموارنة إلى أين؟" الذي هو عبارة عن مقالات مختلفة كتبها تباعا لتظهر تطور الأحداث في لبنان.

واشار الى ان "هذا الكتاب يلقي الضوء على دور الموارنة القدماء في بناء لبنان الحرية والعيش الكريم، ويذكرهم بأن استمرار هذا الوطن في ظل النزاع الإقليمي الحالي لا تتحقق إلا بالتعاون".

وقال: "العنوان ليس مديحا للموارنة، هو صرخة من موارنة اليوم الذين نسوا تاريخهم وأصولهم".

وتابع: "لا أريد أن أقول إن لبنان للموارنة، بل العكس الموارنة للبنان وللشرق. لكن العنوان موضوع قصدا حتى يصدم الضمائر، ضمائر الموارنة، كل الضمائر التي لا تعرف قيمة لبنان الديموقراطي الحر المسالم الذي يحب التقدم حضاريا وإنسانيا، والذي همه الوحيد أن يعطي فرصة لكل انسان يحب أن يتقدم بإنسانيته وأن يبني حضارة ويحولها مثالا لكل دول الشرق التي لم تعرف حتى اليوم كيف تخرج من جاهليتها والتي تغرق في مشكلاتها الأساسية".

ويبدأ الاباتي نعمان الكتاب بمقالات نشرها على شكل دراسات وتحاليل تبين تطور لبنان عبر التاريخ وتبرز المحطات الأهم التي أوصلته إلى الاستقلال، ويقول: "...فتطور لبنان بدأ تحت قيادة موحدة للموارنة، سمحت لهم ببناء مجتمع قوي سهل لهم التنقل داخل لبنان على مراحل".

ويشدد على "دور البطاركة في تكوين هوية المهاجرين، فبفضل قيادة مجردة واعية، كونوا لهم حضورا إنسانيا مفيدا وفاعلا، استأنس به قادة المحيط القريب، من أمراء وحكام مقاطعات، واستهوى أيضا الغزاة والطامحين إلى التوسع، من المماليك وغيرهم".

ويلفت الى "ان بناء هذا المجتمع اللبناني أساسه التعاون بين الموارنة المهاجرين داخل لبنان والأمراء والحكام. فعندما استقر الموارنة، مدوا أيديهم إلى الحكام الذين أشركوهم في الحكم لطموحهم في العمل المنظم ولرغبتهم في الانفتاح على القوى الخارجية. فبدأوا العمل على التخلص من الاحتلال العثماني فقدر الموارنة أن يكونوا شهودا للحرية في هذا الشرق، وقدر أسياد يانوح وقنوبين والديمان، وما بينها من مغاور، أن يحملوا هموم الحرية وهموم الموارنة، وما أكثرها وما أثقلها في هذا الشرق الحبيب".




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن كتاب الأباتي نعمان لبنان الموارنة الى اين ندوة عن كتاب الأباتي نعمان لبنان الموارنة الى اين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab