عمان - بترا
أقام منتدى الرواد الكبار ضمن برنامج (حوار الأجيال)، ندوة امس السبت حول ظاهرة الترويج والتعاطي بين الشباب والطلبة .
تحدث في الندوة رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان الدكتور عبدالله عويدات ورئيس الجمعية العربية لمكافحة المخدرات وعصام الزواوي ومجموعة من الشباب والطلبة من مختلف الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني.
وبين المتحدثون في الندوة بروز ظاهرة التعاطي والترويج في مختلف المناطق حتى بين طلبة المدارس وان المكافحة والتوعية ماضية بكل جدية ومثابرة وان الجهود المبذولة متكاملة في هذا المضمار كما ان جهود النقاهة والاقلاع تجد صداها بين الشباب.
استهلت الندوة رئيسة المنتدى هيفاء البشير رئيسة منتدى الرواد الكبار مبينة أن آخر الدراسات تشير الى ارتفاع نسبة التعاطي والاتجار وتمركزها بين فئة الشباب بشكل كبير حيث يعتبر هذا مؤشراً خطيراً ويحتاج من جميع مؤسسات الدولة العمل سويا في سبيل مكافحة هذه الافة وحماية الشباب الاردني من مخاطرها .
واوضحت ان الأردن ظل الى وقت قريب يعتبر منطقة مرور لكنه أصبح من المناطق التي يزداد فيها تعاطي الشباب هذه الآفة،ووانه من الواجب على المؤسسات الوطنية ان تنهض بدورها التوعوي لأخطار المخدرات المادية والصحية والتي أحياناً توصل الى الوفاة .
وحثت الشباب الى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي ولغة الحوار لتوعية اقرانهم من مخاطر و اثار هذه الظاهرة واستخدام السرد القصصي لحالات دخلت هذا العالم سواء بقصد الاتجار او التعاطي وانتهى بها المطاف بدمار المستقبل وتفكيك الاسرة وربما فقدانهم لحياتهم .
وقال الدكتور فيصل غرايبة لدى ادارته الندوة ان مشكلة تعاطي المخدرات اضحت تحديا من التحديات الكبرى التي تواجه المجتمع العربي، والتي اخذت تنتشر بين الشباب تعاطيا وترويجا، ولم يخلوا المجتمع الأردني من الانشغال بهذه المشكلة وفي محاولة للحد منها الى ابعد الحدود والى محاولة نقل المتعاطين الى مرحلة الناقهين المقلعين، عدا عن جهود مكافحة الاتجار والحد من التهريب وتطبيق الاجراءات القانونية بحق المخالفين.
واضاف غرايبة أن أصدقاء السوء من أهم الأسباب التي تدفع إلى الإدمان عند الشباب يليها الظروف المحيطة والمرور بالإدمان إلى جانب حب الاستطلاع والتجربة وعدم وجود الرقابة والتوعية.
أرسل تعليقك