طرابلس ـ ننا
اختتمت الهيئة اللبنانية لكتب الأولاد، ورشة عمل تناولت أدب الأطفال العربي الموجه إلى ذوي الاحتياجات الإضافية، والسبل الآيلة إلى دمجهم في هذا المجال، بحيث يجد الطفل منهم نفسه في قصص الأطفال، من دون الإشارة إلى إعاقته.
شارك في ورشة العمل التي أقيمت على مدى خمسة أيام في المركز الإنجيلي للمؤتمرات ـ ضهور الشوير، مؤلفو قصص أطفال ورسامون من بلدان عربية عدة، لا سيما لبنان ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن.
أما التدريب فتولاه الكاتبان السويديان بير نيلسون Per Nilsson، وكريستينا والدن Christina Wahlden، المتخصصان بأدب الأطفال مع التركيز على الكتابة لذوي الاحتياجات الإضافية.
وأشرفت على التدريب والدروس، معدة الورشة، رئيسة الهيئة اللبنانية لكتب الأولاد الفخرية ومؤسستها، الدكتورة جولندا أبي النصر.
وتمحورت أهداف الورشة حول تنمية قدرات كتاب ورسامين متخصصين في أدب الأطفال لإنتاج أعمال كتابية تستهدف الأطفال الذين يعانون صعوبات في القراءة وبطىء في الاستيعاب، ما يؤدي إلى غياب المتعة في الكتاب وعدم الرغبة في القراءة، أكان ذلك للتعلم أو للاستمتاع. كما توخت الورشة تبادل خبرات بين المتدربين من جهة، وبينهم وبين المدربين من جهة ثانية، للوصول إلى أدب أطفال دامج.
ولمناسبة اختتام الورشة، أقيم احتفال رمزي في المركز الإنجيلي للمؤتمرات، وزعت خلاله الشهادات على المتدربين. كما ألقيت كلمات حول أهمية الاستفادة من الدروس والمحاضرات والتدريبات التي أجريت، ووضع الخطوة الأولى في "مشوار الألف ميل"، كما ركزت الكلمات على حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الإضافية في قصص يجدون أنفسهم فيها، وفي قصص يستطيعون قراءتها بأقل صعوبات ممكنة".
أرسل تعليقك