وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها
آخر تحديث GMT17:27:31
 العرب اليوم -

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

​الدوحة - قنا

تسير وزارة الثقافة والفنون والتراث خمس عشرة قافلة للمسحرين القطريين خلال شهر رمضان الكريم، يجوبون مدن الدولة المختلفة اضافة الى العاصمة الدوحة وضواحيها وذلك للحفاظ على هذه  العادة التراثية الجميلة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية من الاندثار، وتعريف الجيل الحالي من الابناء بالتقاليد الشعبية الرمضانية.  وأوضح بيان صحفي للوزارة اليوم أن هذه القوافل  تأتي تأكيداً على التراث القطري في شهر رمضان المبارك حيث لا تكتمل فيه الصورة دون مدفع الافطارالموجود في الكثير من مناطق الدولة اضافة الى طبلة المسحر وصوته الجميل الذي يصدح بذكر الله عندما يبدأ جولته في الاحياء والمناطق والفرجان قديما وحديثا. واضاف البيان أن المسحر يرتبط ارتباطا وثيقا بتقاليدنا الشعبية الرمضانية وعادة ما يكون النداء عبارة عن تكبير وتهليل وذكر الله من خلال اناشيد دينية ترمز للشهر الكريم مثل "لا اله الا الله سحور يا عباد الله". ويبدأ المسحر مع الصائمين من ليلة ثبوت هلال رمضان، ويعكف أيضاً في الليالي الاخيرة، خاصة من ليلة 27 رمضان في توديع الشهر الفضيل ويردد في كل ليلة مثل .. الوداع الوداع يا شهر رمضان .. الوداع الوداع يا شهر الصيام .. ويكثر من التهليل والتكبير وقول (لا اله الا الله محمد رسول الله). والمسحّر هو الرجل المميز قديماً في رمضان، وينحصر عمله في ذلك الشهر خاصة ان الكثير من الاطفال وابناء الاحياء والفرجان كانوا ينتظرون قدومه الى منطقتهم او حيهم للسير معه ومساعدته وترديد الأناشيد معه، فهو الذي يوقظ الناس للسحور ويساعدهم على الاستيقاظ من النوم لتناول هذه الوجبة الهامة والاستعداد الفعلي لأداء صلاة الفجر. وكان لكل حي مسحر أو أكثر حسب مساحة الحي "الفريج" وكثرة سكانه ويبدأ المسحر جولته قبل موعد الإمساك بساعتين تقريباً، ويحمل طبلته بحبل في رقبته فتتدلى إلى صدره، أو يحملها بيده، ويضرب عليها بعصا خاصة وكان اهل الفريج والمنطقة يعتمدون عليه اعتمادا كليا في الاستيقاظ من النوم عكس الزمن الحالي الذي بات الجميع فيه يعتمد على الساعة المنبهة او الموبايل لتناول وجبة السحور اضافة الى ان تطور الحياة جعل السهر يمتد الى موعد السحور مما يعني ان الناس باتت مستيقظة الى ساعات الفجر الاولى عكس الزمن الجميل حيث الحياة البسيطة والنوم من اجل الاستيقاظ المبكر سعيا وراء الرزق والاعمال اليدوية المتعبة التي كانت تمارس قديماً. ‪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab