الرياض ـ أ.ش.أ
قررت وزارة الشئون الإسلامية السعودية التعامل بصرامة مع منسوبيها من الخطباء والدعاة، الذين لا يترجمون توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في التبصير بحقيقة الجماعات الإرهابية وأبعاد مخططاتها على أرض الواقع، في خطبهم ومواعظهم.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري - فى تصريح لصحيفة (الوطن) السعودية اليوم الاثنين - إن "الوزارة لن تعذر أحدا بعد اليوم عن القيام بدوره ومسئولياته"، وأضاف "لا عذر لأحد بعد اليوم.. وليس هناك إيضاح أكثر من إيضاح خادم الحرمين الشريفين"، في إشارة إلى عدم الحاجة لقيام الوزارة بالتنبيه على الخطباء والدعاة بالتفاعل مع دعوة الملك.
وعن كلمة خادم الحرمين يوم الجمعة الماضية ثم لقائه مع المشايخ حيث لامهم على صمتهم، قال السديري إن "الكلمات أتت من قلب قائد يحمل هم أمته ودينه ووطنه في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مثل هذا التوجيه الصادق المخلص"، مؤكدا أنها نابعة من حرصه على وحدة الصف، إذ بين خلالها الأخطار التي تواجهها المملكة العربية السعودية والأمتان العربية والإسلامية، محذرا من نتائجها الوخيمة التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
ونبه وكيل وزارة الشئون الإسلامية، العلماء وطلبة العلم والدعاة من أن خادم الحرمين الشريفين وضعهم أمام مسئوليتهم للقيام بواجبهم تجاه دينهم أولا ثم وطنهم، وأمام الميثاق الذي أخذه الله على أهل العلم لقاء ما فضلهم به من حمل لميراث النبوة الذي يقابله واجب ومسئولية عظمى سيسألهم الله عنها.
أرسل تعليقك