وفد وزارة الثقافة الإماراتية يزور مكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

وفد وزارة الثقافة الإماراتية يزور مكتبة الإسكندرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد وزارة الثقافة الإماراتية يزور مكتبة الإسكندرية

مكتبة الإسكندرية
الأسكندرية ـ وام

قام وفد من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بزيارة خاصة لمكتبة الإسكندرية الشهيرة أمس التي بنيت على انقاض مكتبة الإسكندرية القديمة التي شيدت في عصر البطالمة وافتتحت أمام روادها من مصر والعالم 2002 .

وتجول الوفد في أرجاء المكتبة للاطلاع على أسلوب عملها وما تحتويه من متاحف ومكتبات متخصصة تضم سبع مكتبات مختلفة ومعارض متنوعة وقاعات بحث وقاعات مؤتمرات وغيرها من محتويات المكتبة.

وقال أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس الوفد إن زيارة مكتبة الإسكندرية بما تملكه من إمكانات وإرث تاريخي طويل يعد فرصة جيدة للاطلاع على أحدث الممارسات في علوم المكتبات والوقوف على الإمكانات الفريدة لهذه المكتبة العملاقة بما تملكه من قدرات ساهم فيها العالم لتكون صرحا يستفيد منه الباحثون والطلبة والمثقفون حول العالم .

واضاف أنه اطلع على سبعة طوابق كاملة مخصصة للقراءة تسع لحوالي ألفي شخص في وقت واحد وتعرف على مقتنيات المكتبة التي تصل الى ما يقارب مليوني وعاء معلوماتي موزعة على سبع مكتبات متخصصة بالاضافة للعمليات الفنية المطبقة في تزويد و تنمية مجموعات المكتبة ونظم الفهرسة والتصنيف المتبعة وقواعد البيانات والمعلومات وأساليب تطوير اجراءات الخدمات المكتبية وصولا لانشطة المكتبة والتدريب وآليات التحديث المستمرة لها.

وأشاد الهدابي باهتمام المكتبة بذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية احتياجاتهم في القراءة للحصول على المعرفة ودراسة قدراتهم وتطويرها التي أثمرت مجموعة من المبادرات كان انشاء مكتبة طه حسين أبرزها وهي المكتبة التي تهتم بالمكفوفين من خلال توفير سبل دمجهم في عالم المعرفة عبر تحويل البرامج المكتوبة إلى منطوقة حتى يتواصلوا مع كافة الكتب والمعلومات المتاحة على الشبكة العنكبوتية وكذلك المكتبة السمعية والبصرية للأطفال والناشئة وغيرها مؤكدا أن الاهتمام بهذه الفئات يحظى حاليا باهتمام كبير باعتبارهم جزءا مهما وحيويا في المجتمع.

وأكد الهدابي أن مكتبة الإسكندرية تعد واجهة ثقافية وحضارية ليس للاسكندرية فقط وإنما لجمهورية مصر العربية بشكل عام لما تحويه من كنوز الحضارة الإنسانية وبما تضمه من مجموعات كبيرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك مجموعة مختارة من كتب بلغات أوروبية أخرى مثل الألمانية والإيطالية والإسبانية ولغات أخرى نادرة مثل الكريبولية ولغة هايتي وزولو في شتى الموضوعات إضافة إلى أكثر من 100 تيرا من الكتب والمصادر الإلكترونية وهو كم هائل يمكن القراء والباحثين من الوصول إلى ما يريدون في عالم المعرفة مؤكدا أن تجربة مكتبة الإسكندرية تجربة ثرية وتستحق الدراسة للاستفادة منها مشيدا بفريق العمل داخل المكتبة الذي يتمتع بخبرات واسعة في مجالات المكتبات.

من جانبهم اشاد مسؤولو مكتبة الاسكندرية بالنهضة الثقافية التي تشهدها دولة الامارات والاهتمام بالتواصل مع كافة الثقافات وعبروا عن رغبتهم في تنمية أواصل الأخوة بين شعبي مصر والإمارات من خلال التعاون في مجالات الثقافة المختلفة خاصة المتعلقة بالنشر والمكتبات مرحبين بالتعاون بين إدارة المكتبات بالإمارات ومكتبة الإسكندرية.

وتوقف الوفد الإماراتي الزائر لمكتبة الإسكندرية أثناء تفقده للمتاحف خاصة أمام متحف المخطوطات العربية التي تضم كثيرا من المخطوطات العربية والإسلامية إضافة إلى متحف الرئيس الراحل أنور السادات الذي اكتشف فيه الوفد سيفا مميزا عليه شعار الدولة تبين أنه أحد سيوف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله كان قد أهداه إلى الرئيس السادات في إحدى زياراته للإمارات.

كما شاهد الوفد عدة صور ووثائق تؤرخ لعلاقة مصر بحكام الإمارات والتي تعود إلى ما قبل ستينيات القرن الماضي والتي تثبت أن التعاون بين قيادات شعبي البلدين تعود إلى عشرات السنين فيما اكد المسؤولون عن مكتبة الاسكندرية أن هناك عشرات الوثائق التي تعود إلى تلك الفترة التاريخية المهمة ضمن مقتنيات المكتبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد وزارة الثقافة الإماراتية يزور مكتبة الإسكندرية وفد وزارة الثقافة الإماراتية يزور مكتبة الإسكندرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab