نيويورك– العرب اليوم
بحث وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، مع رئيس الائتلاف السوري هادي البحرة، في نيويورك الأحد الماضي، تداعيات الأزمة السورية، وتبادلا وجهات النظر حول الأوضاع في سورية وسُبل خروج الشعب السوري من المأساة اليومية.
وأضاف البحرة أنَّ الفيصل أكد له استمرار دعم المملكة بقيادة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب السوري الشقيق وقيادته الشرعية المتمثلة في الائتلاف الوطني السوري، في معركتيه ضد الاستبداد وضد التطرف، مشيرًا إلى أنه تمّ الاتفاق على استمرار التواصل بشكل فاعل وممنهج من أجل دعم الشعب السوري.
فيما قدّم البحرة، خلال لقائه الفيصل، رؤية الائتلاف وخططه حيال ما يجري في سورية، خاصةً في ظلّ وجود التطرف والمتمثل حاليًا في تنظيم "داعش" والظروف التي أوجدته وعلى رأسها نظام بشار الأسد، الذي سعى لنشر الفوضى وتسهيل تشكيل التنظيمات المتطرفة وانتشارها ونموها.
وفي إطار مُكافحة التطرف، رأى البحرة أنه لا يمكن القضاء عليه دون القضاء على مسبباته وأهمها نظام الاستبداد الأسدي الذي قُتل حتى الآن أكثر من ثلاثمائة ألف سوري وهجر ما يقارب تسعة ملايين إلى دول الجوار.
ونوّه البحرة، خلال لقائه وزير الخارجية سعود الفيصل، بالدور الرائد الذي تؤديه المملكة في مكافحة التطرف في العالم ومواجهة الفكر المُتطرف، معتبرًا أنَّ نداء العاهل السعودي لمواجهة التطرف يُعدّ خارطة طريق من شأنها أنَّ ترسِ الاستقرار في المنطقة.
أرسل تعليقك