بيروت ـ العرب اليوم
ترأس السيد تمام سلام ، رئيس مجلس الوزراء اللبناني، اجتماعا أمنيا مساء اليوم تناول الوضع الأمني في لبنان، والإجراءات الأمنية التي تتخذها الجهات المعنية للحفاظ على أمنها واستقرارها .
وأشار المشاركون في الاجتماع إلى "دقة الوضع الأمني ، وضرورة التنبه لأي مخططات مشبوهة تريد الشر للبنان".. ودعوا اللبنانيين إلى "الثقة بجيشهم وقواهم الأمنية ، وبقدرتها على إحباط أي مخطط يهدف إلى ضرب سلمهم الأهلي ووحدتهم الوطنية".
وأكدوا على "أهمية تضافر جميع الجهود لتجنيب لبنان تداعيات الأحداث في المنطقة ، وعدم التهاون مع الإرهاب تحت أي عنوان كان".. معتبرين أن هذه الظاهرة طارئة على اللبنانيين، ولن تجد لديهم أي تعاون أو احتضان .
كما أكدوا "الحفاظ على أقصى درجات التأهب في صفوف الجيش والقوى الأمنية، واستمرار التنسيق بين الأجهزة، والمضي في تنفيذ الخطط الأمنية المقررة".
وأعرب السيد تمام سلام ، في بداية الاجتماع ، عن ارتياحه لـ "الإجراءات التي يتخذها الجيش والأجهزة الأمنية والقضائية ولمستوى التنسيق في ما بينها" ، مشيدا بالجهود الكبيرة التي تبذلها هذه الأجهزة لصون الأمن الوطني، وبالدرجة العالية من اليقظة التي تتمتع بها والتي مكنتها من استباق وإجهاض عمليات كان مخططا لها لزعزعة استقرار لبنان وإثارة الفتنة بين أبنائه".
من جانبه ، قال سمير مقبل ، نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع ، في تصريح له ، إنه تم خلال الاجتماع تقويم الوضع الأمني، إلى جانب استعراض ما وصلت إليه التحقيقات في الأعمال الإرهابية الأخيرة خاصة التفجيرين اللذين وقعا في منطقة "الطيونة" بالضاحية الجنوبية لبيروت وفي أحد فنادق بيروت".
وعما تردد عن وجود سيارات مفخخة وانتحاريين، قال مقبل "إن هذه المعلومات صحيحة.. ولذلك فالقوى الأمنية جاهزة إلى أقصى الدرجات".
وبشأن الحديث عن وجود "خلايا نائمة" بالمناطق والمخيمات ومخاوف من تمدد تنظيم ما يسمى بـ "داعش" أو غيره من تنظيمات إرهابية إلى لبنان ، شدد نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع على أن كل شيء تحت السيطرة ، وأن كل هذه الإخباريات غير دقيقة"، مؤكدا أن الخطط الأمنية ستنفذ في كل المناطق اللبنانية، وقريبا جدا في بيروت .
أرسل تعليقك