القاهرة ـ العرب اليوم
بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، من ماليزيا، جولة آسيوية تشمل كذلك سنغافورة وإندونيسيا وباكستان، تتناول بحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وكل منها في شتى المجالات، بجانب موضوعات تغير المناخ، أخذاً في الاعتبار الرئاسة المصرية المقبلة للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27)، التي تعقد بشرم الشيخ في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.واستقبل رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، شكري في أُولى محطات الجولة الآسيوية، حيث سلمه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتناول، بحسب السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، «العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين وسبل الدفع قدماً بها على الأصعدة المختلفة، فضلاً عن تناول الجهود الجارية للإعداد لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ».
وأوضح حافظ أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين مصر وماليزيا، والعمل نحو تطوير ذلك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، لما يربط البلدين من علاقات تاريخية، فضلاً عما شهدته العلاقات من خطوات إيجابية في الفترة الأخيرة، وسبل تطويرها خلال الفترة المقبلة بما يتناسب مع تطلعات الشعبين وحجم المصالح المشتركة بينهما، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجالي التجارة والاستثمار، حيث شهدت الفترة الماضية زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وماليزيا في عام 2021 ليصل إلى ما يقرب من مليار دولار أميركي بزيادة بلغت أكثر من 80 في المائة مقارنة بعام 2020.ومن المقرر أن يلتقي شكري نظراءه والعديد من المسؤولين، ضمن جولته الآسيوية في إطار حرص مصر على التشاور والتنسيق في هذا الصدد مع مختلف الأطراف. كما سيشارك الوزير المصري في الدورة 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها بالعاصمة الباكستانية إسلام آباد يومي 22 و23 مارس (آذار) الجاري.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك