بشار الأسد يستقبل وفدًا من الاتحاد العمالي العام التونسي
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

بشار الأسد يستقبل وفدًا من الاتحاد العمالي العام التونسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار الأسد يستقبل وفدًا من الاتحاد العمالي العام التونسي

بشار الأسد ووفد من الاتحاد العمالي العام التونسي
دمشق - العرب اليوم

استقبل الرئيس بشار الأسد اليوم الاثنين، وفدًا من الاتحاد العمالي العام التونسي برئاسة بوعلي المباركي الأمين العام المساعد للاتحاد. وأكد الرئيس الأسد أن زيارة هذا الوفد كما زيارة جميع الوفود الشعبية الى سورية مهمة كونها تحمل الكثير من الرسائل للشعب السوري وللخارج باعتبارها تعبر عن نبض الشارع العربي وتعكس توجهاته.

واعتبر الرئيس الأسد أن أحد أهم أسباب ما تتعرض له دولنا العربية هو اننا نعيش صراع هوية وانتماء وبرغم ذلك فقد اظهرت الشعوب العربية أنها تملك مستوى متقدما من الوعي تجاه ما يحصل في المنطقة وهذا ينبغي أن يشكل دافعا اضافيا للاتحادات والمنظمات الشعبية من أجل المزيد من التعاون والعمل لتحريك الوضع العربي بما يحقق مصلحة وفائدة هذه الشعوب بالإضافة إلى الحوار مع القواعد الشعبية حول مختلف القضايا بهدف الوصول إلى حالة جامعة من وحدة المفاهيم.

وحول الحرب في سورية أكد الرئيس الأسد أن إرادة الحياة لدى الشعب السوري وإصرار جميع شرائحه على مواصلة أعمالهم وحياتهم اليومية بالرغم من إجرام التنظيمات الإرهابية وداعميها بالاضافة إلى بطولات الجيش العربي السوري من أهم أسباب تجاوز المرحلة الصعبة من هذه الحرب مضيفا: إن البطولة في سورية لم تعد حالة فردية وإنما أصبحت حالة عامة.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أنهم أتوا إلى دمشق تنفيذا للقرار الذي اتخذه الاتحاد العام للشغل في تونس وذلك لنقل رسالة دعم للشعب السوري الذي أظهر صمودا منقطع النظير، ووقف خلف قيادته وجيشه الذي يدافع عن كرامة الأمة العربية وليس عن سورية فقط.

واعتبر أعضاء الوفد أن الغرب لا يريد لسورية أن تلعب دورا إلا ضمن الإملاءات وهذا ما لم تقبل به وبالتالي فإنه استهدفها لوقوفها إلى جانب قضايا المنطقة العادلة مؤكدين أنه لو نجح ما كان مخططا لسورية لعمت الفوضى في كل المنطقة العربية لذلك فإن الدفاع عنها هو دفاع عن كل العرب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار الأسد يستقبل وفدًا من الاتحاد العمالي العام التونسي بشار الأسد يستقبل وفدًا من الاتحاد العمالي العام التونسي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab