جون كيري المحارب السابق يقوم بزيارة رسمية إلى فيتنام
آخر تحديث GMT01:55:57
 العرب اليوم -

جون كيري المحارب السابق يقوم بزيارة رسمية إلى فيتنام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جون كيري المحارب السابق يقوم بزيارة رسمية إلى فيتنام

هوشي منه ـ أ.ف.ب

وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت الى فيتنام في زيارته الاولى بصفته وزيرا للخارجية الى بلد شيوعي قاتل فيه خلال الحرب اواخر الستينات. وتندرج زيارته الى فيتنام ثم الى الفيليبين في اطار استراتيجية اعادة التوازن الى السياسة الخارجية الاميركية نحو منطقة آسيا المحيط الهادىء التي وعد بها الرئيس باراك اوباما. وقد هبطت طائرة جون كيري، الكاثوليكي المتدين، في هو شي منه-المدينة، العاصمة الاقتصادية لفيتنام (جنوب)، حيث حضر قداسا في كاتدرائية سيدة سايغون، في اشارة قوية الى السلطات المتهمة بعرقلة الحريات الدينية. وسيلقي كلمة ايضا امام مجموعة من رجال الاعمال الاميركيين والفيتناميين في غرفة التجارة الاميركية. وفي سايغون القديمة التي سقطت في نيسان/ابريل 1975 في ايدي فيتنام الشمالية الشيوعية، سيشدد جون كيري على "نمو المبادلات التجارية" بين البلدين منذ تطبيع علاقاتهما قبل عقدين، كما ذكرت وزارة الخارجية الاميركية. وقد طلب منه نواب اميركيون ومنظمة هيومن رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا، ان يناقش مسألة حقوق الانسان، واقترحوا عليه ان يربط مشاركة فيتنام في الشراكة بين بلدان المحيط الهادىء وهي منطقة للتبادل الحر للبلدان الاثني عشرة في اسيا المحيط الهادىء، بحصول تقدم في هذا المجال. وكان جون كيري زار فيتنام للمرة الاخيرة في العام 2000 عندما كان سناتورا آنذاك مع الرئيس بيل كلينتون. ومنذ تسلم مهام منصبه في شباط/فبراير، كان ينوي العودة الى فيتنام حيث ادت تجربته في الحرب (1956-1975) الى بلورة التزامه السياسي. وخدم في نهاية الستينات في دلتا الميكونغ. وقد اصيب مررا وحصل على اوسمة حرب. ولم يكن سوى في السابعة والعشرين من عمره في 1971 عندما ادلى بشهادته في مجلس الشيوخ لاقناعه بأن لا مصلحة للولايات المتحدة في فيتنام. وتساءل آنذاك "كيف تستطيعون ان تطلبوا من رجل ان يكون آخر من يموت في فيتنام وآخر من يموت من اجل خطأ؟" وسيعود كيري للمرة الاولى الى هانوي في 1991 بصفته عضوا في الكونغرس ولجنة سجناء الحرب والمفقودين في اثناء المهمات. وسيزور ايضا دلتا الميكونغ ليثبت "كيف يستطيع الاميركيون والفيتناميون التعاون حول ملفات اساسية كارتفاع حرارة الارض". وبعد محادثات في هانوي مع رئيس الوزراء نغوين تان دونغ ونظيره فام بينه مينه، سيزور كيري الفيليبين. وسيزور تاكلوبان بوسط الارخبيل الذي اجتاحه الاعصار هايان في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر "ليطلع على جهود اعادة الاعمار" التي قدمت الولايات المتحدة حليفة الفيليبين مساهمة مالية كبيرة فيها. وقد حصد الاعصار هايان اكثر من ستة الاف قتيل والفي مفقود. وقالت وزارة الخارجية الاميركية "في اطار اعادة التوازن نحو آسيا المحيط الهادىء، يرتدي جنوب شرق آسيا اهمية خاصة ورحلة وزير الخارجية الى فيتنام والفيليبين تهدف الى التأكيد بأن الالتزام الاميركي فيهما دائم". والتوترات حادة في المنطقة بين الصين وجيرانها ومنهم فيتنام والفيليبين اللذان ينازعانها السيادة على جزر ومناطق بحرية في بحر الصين. وكان من المقرر ان يشارك باراك اوباما في تشرين الاول/كتوبر في قمة ابيك (آسيا المحيط الهادىء) في بالي ثم في قمة اسيان (جنوب شرق آسيا) واسيا الشرقية في بروناي، لكنه اضطر الى الغاء مشاركته لاسباب تتعلق بالميزانية في واشنطن. واعتبر جوناتان لندن الخبير في الشؤون الاسيوية في "سيتي يونيفرسيتي" بهونغ كونغ ان زيارة كيري فرصة "للتعويض" عن تغيب اوباما عن تلك القمم في منطقة "زعزع استقرارها موقف الصين العدائي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جون كيري المحارب السابق يقوم بزيارة رسمية إلى فيتنام جون كيري المحارب السابق يقوم بزيارة رسمية إلى فيتنام



GMT 10:20 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يصل الرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية

GMT 04:27 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يصل إلى تركمانستان في زيارة عمل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab