وزير الدفاع العراقي يلتقي مسؤولًا أمميًا
آخر تحديث GMT03:11:42
 العرب اليوم -

وزير الدفاع العراقي يلتقي مسؤولًا أمميًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع العراقي يلتقي مسؤولًا أمميًا

بغداد ـ العرب اليوم

التقى سعدون الدليمي وزير الدفاع بالوكالة في الحكومة العراقية اليوم مع نيكولاي ميلادينون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق. وتركزت المناقشات خلال اللقاء حول الاوضاع الامنية والعمليات العسكرية التي تشهدها محافظة /الانبار/. وبحسب بيان لوزارة الدفاع، بحث الجانبان آلية خاصة بإعادة العوائل النازحة من  الانبار الى منازلهم، وكيفية تقديم المساعدات الانسانية والغذائية والطبية للأهالي. وأبدى الدليمي استعداد وزارته لتسخير كافة مواردها للتعاون مع اهالي الانبار، خاصة فيما يخص أمور الاغاثة. وتشهد /الانبار/ منذ فترة طويلة مواجهات بين الجيش وقوات الامن الحكومية من جهة وجماعات من المسلحين تضرر بسببها الآلاف من سكان هذه المنطقة، حيث اضطروا إلى ترك أماكن سكناهم ، ونزحوا إلى مناطق أخرى داخل العراق مما تسبب في ظهور مشاكل انسانية وتداعيات خطيرة ناجمة عنها. من جهة أخرى ، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي :" إن المواطن في بلده يدفع ثمن المزايدات السياسية الحاصلة حاليا من قوته وراحته وامنه واستقراره". وأضاف في كلمته الأسبوعية اليوم " هنالك تلاعب بالقوانين التي أرسلتها الحكومة الى مجلس النواب كقانون التقاعد والحماية الاجتماعية وسجناء مخيم رفحاء والسجناء السياسيين ، بالحد الذي يفسدها، ويجعلها صعبة التحقق والتنفيذ ليختلط بها ما ليس منها بحكم مزايدات سياسية ودعايات انتخابية ".  واتهم مجلس النواب بالتهرب من مناقشة الموازنة ليناقش قوانين أخرى، مبينا هنالك عملية تضخيم وتهويل للأوضاع الامنية من أجل خلق بيئة جديدة لمنع اجراء الانتخابات النيابية، حيث توجد هناك جهود حثيثة من اجل ايقافها. ورأى المالكي" أن إيقاف الانتخابات يعني بقاء الوضع على ما هو عليه من مزايدات ولعب وضحك على الناس وبقاء مجلس النواب على هذه الطريقة، وبقاء الحكومة بهذا الشكل المشلول"، وقال " هنالك تصميم لإتمام العملية الانتخابية مهما كثرت تلك الأصوات التي تنطلق تارة تحت عنوان المبادرات، وتارة تحت عناوين استعطافية وتحالفية خلف الاستار يدفع ثمنها المواطن والوطن وبشأن الملف الأمني، أوضح " إنه تم العثور على /47/ بيتا مفخخا لاستخدامها كمصائد لاستهداف الأجهزة الامنية ، كما تم قتل واعتقال العديد من المسلحين "..مؤكداً أن القوات الامنية تتقدم تقدما كبيرا وتسحق حواضن الارهاب في البلاد. ودعا المواطنين الى العودة لمنازلهم في الانبار واستلام تعويضاتهم، والموظفين الى العودة لدوائرهم لتسهيل الحياة اليومية، والذين تركوا الشرطة الى العودة لمراكزهم من أجل أن يسهموا في ضبط الاوضاع الامنية. المصدر: قنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع العراقي يلتقي مسؤولًا أمميًا وزير الدفاع العراقي يلتقي مسؤولًا أمميًا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab