عمان : العرب اليوم
عقد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، السبت، لقاءات مع عدد من رؤساء الدول الأفريقية، وممثلي الدول المشاركين في أعمال الاجتماعات المنعقدة في مدينة العقبة على مدى يومين، لبحث الجهود الدولية في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، خصوصا في غرب إفريقيا. وفقد التقى الملك ، على هامش اجتماعات العقبة، مع رئيس نيجيريا محمد بخاري، ورئيس غينيا ألفا كوندي، ورئيس النيجر محمد ايسوفو، ورئيس مالي إبراهيم بوبكر كيتا.
والتقى الملك مع وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، ووزير الدفاع البرازيلي راؤول جونغمان، ووزير الدولة الفرنسي لشؤون أوروبا والشؤون الخارجية، جان باتيست لوموان، ووزير الدولة للقوات المسلحة في بريطانيا، مارك لانكاستر، والممثل السامي للاتحاد الأفريقي، بيير بويويا.
وتأتي "اجتماعات العقبة" التي أطلقها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لإدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، لمناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرا للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب، وكجزء من مبادرة أطلقها جلالته في التواصل مع مختلف دول العالم والتنسيق معها في هذا الشأن، لا سيما وأن هذا الجهد لا بد أن يكون جهدا دوليا مترابطا وعلى مستوى عال من التنسيق والتشاور بينها، كون ظاهرة الإرهاب والتطرف في انتشار بمختلف أرجاء العالم، وتهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.
وتهدف الاجتماعات إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب، ويشارك فيها إضافة إلى رؤساء من دول غرب إفريقيا، ووزراء من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا، عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وإفريقية، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الإفريقي. ويشارك في الاجتماعات عدد من كبار المسؤولين من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا ورومانيا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا وقبرص وكندا والبرازيل واليابان واستراليا والهند وأندونيسيا وساحل العاج وغامبيا ونيجيريا وموريتانيا وأنتيغوا وباربودا ومالي وغانا وسيراليون وتشاد وبوركينا فاسو، إضافة إلى ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
وكانت "لقاءات العقبة" تضمنت، خلال العامين السابقين، عقد اجتماعات مماثلة للملك مع رؤساء وممثلي عدد من دول منطقة شرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا والبلقان.
أرسل تعليقك