طهران - العرب اليوم
استقبل البابا فرنسيس، الخميس، نائب الرئيس الإيراني حسن روحاني، شهيندوخت مولوردي، في لقاء خاص، كما أعلن الفاتيكان.
في حين يبدو أنَّ الكرسي الرسولي والجمهورية الإسلامية الايرانية يكثفان الحوار فيما بينهما على الصعيدين الدبلوماسي والديني.
وأعلن الفاتيكان من دون أيّة توضيحات، أنَّ البابا الأرجنتيني أجرى محادثات خاصة مع نائب الرئيس الإيراني مولوردي التي ستلتقي أيضًا وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين.
تتولى مولوردي، 49 عامًا، شؤون المرأة والعائلة في إيران منذ تشرين الأول/أكتوبر 2013.
وفي إطار الحوار بين الأديان، يتبادل مسؤولون في الفاتيكان بصورة منتظمة وبناءة وجهات النظر مع علماء شيعة من مدينة قم المقدسة؛ إذ يعتبر البابا أنَّ هذا الحوار ضروري لتخفيف حدة التوترات في الشرق الأوسط.
وتمنى الرئيس الإيراني حسن روحاني في كانون الأول/يناير الماضي عيد ميلاد سعيدًا للبابا، معربًا عن امله في تعاون "لنشر السلام والأمن والرفاهية في أرجاء العالم".
وفي كانون الثاني، تطرق البابا فرنسيس إلى الملف النووي الإيراني، وقال في خطاب أمام السلك الدبلوماسي: "آمل أنَّ نتمكن في القريب العاجل من التوصل إلى تفاهم نهائي بين إيران وبين مجموعة 5+1 حول استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مشيدًا بالجهود التي تم إحرازها حتى الآن".
الجمهورية الإسلامية تضم 99% من السكان من المسلمين، ونحو 118 ألف مسيحيًّا.
أرسل تعليقك