بغداد ـ العرب اليوم
بحث رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم بمكتبه في بغداد مساء الخميس، مع الأمين العام لمنظمة "بدر" الشيعية هادي العامري انتصارات القوات الأمنية و"الحشد الشعبي"الشيعية و"البيشمركة" الكردية وسبل تحرير كامل الأراضي العراقية من سيطرة تنظيم (داعش) الإرهابي.
وذكر بيان صحافي للمجلس الأعلى أن الحكيم بحث العامري تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، مؤكدا أهمية أن ينهض العراقيون بمسئولياتهم لانهم قادرون على دحر الإرهاب دون الاستعانة بأحد .
ووصف رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي قيام تنظيم (داعش) باحراق عراقيين في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار بأنه "جريمة بشعة نكراء" ، وقال الحكيم على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" إن "إحراق العراقيين في منطقة البغدادي جريمة بشعة نكراء تجاوزت بها داعش نواميس الأديان والأخلاق والحرمات ، إنها جريمةٌ كشفت أكثر وجوه التكفير قَباحةً وبُعداً عن الله والإسلام".
وكانت مصادر محلية عراقية بالأنبار كشفت عن أن تنظيم (داعش) أعدم العشرات من عشيرة "البوعبيد" اختطفهم خلال هجومه على ناحية البغدادي بالأنبار غربي العراق، وأنه لايزال يحتجز عشرات آخرين بالمنطقة.
وتشهد ناحية البغدادي، التي تبعد فقط خمسة كيلومترات عن قاعدة "عين الأسد" الجوية، معارك منذ أيام تعد هي الأعنف التي تخوضها القوات الأمنية المدعومة بمقاتلي العشائر السنية و"الحشد الشعبي" ضد تنظيم(داعش) الإرهابي الذي يحاول السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي وخط امدادات القاعدة عن العاصمة بغداد.. ويتواجد بالقاعدة 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة.. وكان مسلحو داعش شنوا هجوما من عدة محاور على ناحية البغدادي بالأنبار، وتمكنت القوات المشتركة: القوات الأمنية مدعومة بقوات"الحشد الشعبي" الشيعية ومقاتلي العشائر السنية من صد الهجوم ولاحقت المتسللين من التنظيم إلى الناحية إلا أنه مازال يحاصرها من الخارج.
أرسل تعليقك