صنعاء ـ العرب اليوم
أعرب الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى عن قلقه من وجود حملة إعلامية مسيسة وظالمة تستهدف اليمن بناء على معلومات مغلوطة عقب الحادثة الإرهابية التي وقعت في باريس.
وقال هادى خلال استقباله للسفيرة البريطانية في صنعاء جين ماريوت أن الشخص الذي نفذ العملية وقيل انه جاء اليمن ليتعلم خلال ثلاثة أيام ضرب النار كان مسجونا ورهن التحقيق لمدة عامين في فرنسا..وتساءل لماذا تأتي العناصر المشبوهة الى اليمن ثم تعود دون أي مساءلة عن مهمتها.. ولماذا يتم إرسال إرهابيين إلينا وهم مشبوهين لدى دولهم وأجهزة الأمن في بلدانهم.
وأوضح أن الحملة الظالمة التي يتعرض لها اليمن ربما لأهداف ومقاصد لها ما بعدها..مشيرا الى أن اليمن يتحمل أعباء ومشاكل كثيرة أثرت على الحياة العامة الاقتصادية والاستثمار جراء أعمال الإرهاب.
وأكد الرئيس اليمنى للسفيرة البريطانية ان العملية السياسية تمضي نحو تحقيق أهدافها الكاملة خصوصا بعد إنجاز مسودة الدستور الأولى التي ستمثل النقلة النوعية الى النظام الجديد لليمن الاتحادي وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي..
موضحا أنه سيتم مناقشة وإقرار الدستور ثم الاستفتاء عليه ليكون الطريق ممهدا الى الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية والرئاسية على مستوى العاصمة الاتحادية والأقاليم.
وطالب هادى بدعم بلاده لتنفيذ هذه المهام الوطنية نظرا لمقتضيات الحاجة وما تمر به البلاد من ضعف اقتصادي..وحمل الرئيس السفيرة البريطانية رسالة لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون تتضمن تلك التفاصيل.
أرسل تعليقك