فيينا - العرب اليوم
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية دور المؤسسات التشريعية، في الأردن والنمسا، في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا البرلمانية.
وبحث جلالته، خلال زيارته اليوم الأربعاء إلى البرلمان النمساوي، الذي يتألف من المجلس الوطني والمجلس الاتحادي، ولقائه رئيسة البرلمان، دوريس بوريس، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، والمساعي الدولية المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يضمن إنهاء معاناة الشعب السوري، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.
وجدد جلالته، خلال اللقاء، إدانته للهجمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مؤكدا جلالة الملك أهمية بذل المجتمع الدولي لجهود موحدة في مواجهة التطرف والإرهاب وهزيمة عصاباته الإجرامية في العالم.
بدورها، قدرت رئيسة المجلس الوطني النمساوي، رئيسة البرلمان، جهود جلالة الملك في تعزيز أمن واستقرار الشرق الأوسط، ومساعيه لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وثمنت الجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، لاستضافة اللاجئين السوريين، وتقديم العون والمساعدة والخدمات الاغاثية لهم، مشددة على ضرورة دعم المجتمع الدولي، خصوصا الاتحاد الأوروبي، للأردن لمساعدته في تحمل أعباء استضافتهم على أراضيه.
وكان جلالته وقع كلمة في سجل الزوار لدى وصوله إلى مبنى البرلمان.
أرسل تعليقك