باريس - العرب اليوم
التقى سفير دولة فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، عددا من الشخصيات السياسية والبرلمانية الدينية الفرنسية، في لقاءات منفصلة، لوضعهم في صورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وشرح الهرفي، خلال حفل عشاء دعا له الأمين العام للرئاسة الفرنسية جان بيير جوييه، الأوضاع الراهنة في فلسطين، وما آلت إليه عملية السلام، في ظل التعنت الذي تبديه الحكومة الاسرائيلية اليمينية الحالية.
ونوه الهرفي إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه فرنسا، للتوصل إلى حل دائم وعادل للصراع في الشرق الأوسط، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية، ويضمن السلام في المنطقة، بما يخدم استقرار وأمن وسلام العالم بأسره.
كما شرح الهرفي أوضاع المسيحيين في فلسطين، والشرق عامة، خلال مأدبة غداء سنوية لمؤسسة 'مسيحيو فرنسا من أجل مسيحيي الشرق'.
وأكد على أن مسيحيي فلسطين هم جزء من الشعب الفلسطيني، ويعانون ما يعانيه بقية أبناء شعبنا من ظلم الاحتلال، وممارساته الوحشية المتطرفة، كحرق الكنائس في طبريا والناصرة، واستهداف الوجود المسيحي في مدينتي بيت لحم والقدس، كجزء من استهداف شعبنا الفلسطيني.
وتطرق إلى الجهود الفلسطينية لرعاية الأقليات الدينية بشكل عام، وحماية مسيحيي الشرق، وخاصة رجال الدين. مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس محمود عباس من أجل إطلاق سراح بعض رجال الدين المختطفين في سوريا.
كما التقى الهرفي، رئيس لجنة الصداقة الفرنسية الفلسطينية في الجمعية الوطنية الفرنسية النائب ميشيل ايساندو. وبحث معه الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، وإرهاب المستوطنين، وعملية السلام المتوقفة، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي الفلسطيني من جهة، والجمعية الوطنية الفرنسية من جهة أخرى.
نقلا عن وفا.
أرسل تعليقك