عمان ـ العرب اليوم
عاد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى العاصمة عمان، مساء الخميس، مختتما زيارة عمل إلى كازاخستان، شارك خلالها في أعمال المؤتمر الخامس لقادة الأديان العالمية والتقليدية، المنعقد في العاصمة الكازاخية أستانا.
وحسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي اليوم /الخميس/ ، ألقى العاهل الأردني في الجلسة الرئيسية للمؤتمر، التي حضرها عدد من كبار الشخصيات السياسية والدينية في العالم، خطابا أكد فيه أن هزيمة الإرهاب تحتاج إلى نهج شمولي يبدأ بمعالجة الظروف التي تستغلها الجماعات الإرهابية لتحقيق مآربها.
كما أجرى مباحثات مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف ورئيس الوزراء كريم ماسيموف، تناولت سبل تعزيز العلاقات بين البلدين إضافة إلى مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقد تناول الزعيمان الجهود المبذولة للتصدي للإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف الذي يشكل تهديدا للأمن والسلم العالميين، مؤكدين دعم البلدين لكل ما من شأنه مواجهة هذا الخطر ودحر تنظيماته ضمن استراتيجية شمولية.
وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف المعنية لإعادة إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
كما تم التطرق للأوضاع التي تشهدها بعض دول الشرق الأوسط والتأكيد على ضرورة التوصل لحلول سياسية شاملة لها، وبما يضمن أمن وسلامة واستقرار تلك الدول وشعوبها.
أرسل تعليقك