واشنطن ـ العرب اليوم
وصل البابا فرنسيس اليوم الجمعة إلى منغوليا في أول زيارة حبرية إلى هذا البلد الشاسع في آسيا الوسطى والواقع بين قوتين عظميين هما الصين وروسيا.
وحطت الطائرة البابوية في أولان باتور قبيل الساعة 10,00 (02,00 بتوقيت جرينتش)، وكان في استقبال البابا حرس الشرف المنغولي باللباس التقليدي الأزرق والأحمر والأصفر، وفقا للقطات بثتها وكالة فرانس برس.
وأعلن الفاتيكان أن البابا بعث اليوم الجمعة برقية عبر فيها عن "تمنياته الطيبة" للرئيس الصيني شي جين بينج وشعبه، بينما كانت طائرته تحلق فوق أراضي البلاد في طريقها إلى منغوليا.
وكتب البابا في البرقية "أؤكد لكم صلواتي من أجل رفاهية الأمة"، متبعا بذلك تقليد تحية قادة الدول التي تعبر طائرته مجالها الجوي.
تستمر زيارة الحبر الأعظم البالغ 86 عاما لمنغوليا حتى يوم الإثنين في هذا البلد الذي تدين غالبية سكانه بالبوذية، وتأتي دعما للأقلية الكاثوليكية التي تضم نحو 1400 شخص من أصل أربعة ملايين هم إجمالي عدد سكان البلاد.
ولهذه الرحلة، وهي الثانية للبابا في المنطقة بعد زيارة لكازاخستان في سبتمبر 2022، بعد استراتيجي على الصعيد الجيوسياسي.
وهذه الزيارة، وهي الثالثة والأربعون للبابا فرنسيس في حبريته المتواصلة منذ عشر سنوات، أساسية في إطار السعي إلى تحسين العلاقات بين الفاتيكان وبكين وموسكو اللتين لم يدع فرنسيس بعد لزيارتهما.
ويتضمن برنامج الحبر الأعظم لقاءات مع رئيس البلاد اوكنا كوريلسوخ ورئيس الوزراء لوجسانامسراي أيون اردين فضلا عن كلمة أولى يلقيها أمام السلطات والدبلوماسيين وأفراد من المجتمع المدني.
والسبت، يلتقي الجالية الكاثوليكية التي تضم فقط 25 كاهنا و33 راهبة بينهم منغوليان فقط، في كاتدرائية القديسين بطرس وبولس.
ويلقي البابا يوم الأحد خلال لقاء متعدد الأديان، كلمة بحضور رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في أولان باتور ويرأس بعد ذلك قداسا في ملعب للهوكي على الجليد بني قبل فترة قصيرة.
وتنتظر مشاركة مؤمنين سيأتون من الدول المجاورة في القداس، على ما أفاد الفاتيكان، ولا سيما من روسيا والصين وكوريا الجنوبية وتايلاند وفيتنام وكازاخستان وقرغيزستان وأذربيجان
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك