القاهرة ـ العرب اليوم
يتوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح الإثنين، إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، لرئاسة فعاليات الاجتماع الدوري لمجلس حكماء المسلمين.ويناقش الاجتماع أبرز قضايا الأمة الإسلامية على الساحة العالمية، كالاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات الغربية، وقضايا السلم، وتعزيز دور القيادات الدينية الإسلامية في دعم استقرار المجتمعات، ودور المجلس في تأهيل قيادات شبابية قادرة على حمل راية السلام العالمي في المستقبل، ورفع وعي الشباب بالأزمات الإنسانية المعاصرة وتعزيز دورهم في الاضطلاع بأدوار فاعلة تجاه هذه الأزمات؛ بما يسهم في نشر قيم التعايش والسلام.
وكان آخر اجتماع عقد مجلس حكماء المسلمين، في عبر من العام الماضي، وذلك عبر تقنيه فيديو كونفراس، وتعطل اجتماع مجلس حكماء المسلمين حضوريا، أكثر من مرة بسبب حائجة كورونا التي يمر بها العالم منذ ما يقرب من عامين.
يذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة تأسَّست في 21 رمضان 1435هـ، الموافق 19 يوليو 2014م، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، ويضم ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.
ويعد المجلس - الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًّا له - أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة وتشيع شرور الطَّائفيَّة والعنف التي تعصف بالعالم الإسلاميِّ منذ عقود.
وفي يوليو 2018، أعلن الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن اعتماد تسجيل مجلس حكماء المسلمين هيئةً دولية عالميًا، ليتمكن من القيام ببعض الأدوار التي تحقق أهدافه التي أُسّس من أجلها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك