الإمارات  عرقلتْ  تعيينَ دبلوماسيٍ جزائريٍ سابقٍ مبعوثا أمميا إلى ليبيا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

الإمارات " عرقلتْ " تعيينَ دبلوماسيٍ جزائريٍ سابقٍ مبعوثا أمميا إلى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات " عرقلتْ " تعيينَ دبلوماسيٍ جزائريٍ سابقٍ مبعوثا أمميا إلى ليبيا

مقر الأمم المتحدة - منظمة الأمم المتحدة - منظمة الامم المتحده
أبو ظبي-العرب اليوم

نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر دبلوماسية، أن الإمارات عرقلت في مجلس الأمن مقترحا للأمين العام للأمم المتحدة بتعيين وزير الخارجية الجزائري السابق صبري بوقادوم مبعوثا أمميا إلى ليبيا.

وفي التفاصيل، ذكرت وكالة فرانس برس أن أحد هذه المصادر أفاد بأنه خلال الجلسة التي خصصها مجلس الأمن لبحث الوضع في ليبيا يوم الاثنين، شددت دول عدة، من بينها فرنسا وغانا على وجه الخصوص، على وجوب أن يملأ "في أقرب وقت ممكن" هذا المنصب الشاغر منذ نوفمبر الماضي.

ولا يمدد مجلس الأمن الدولي منذ الخريف ولاية "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا" إلا لفترات قصيرة، مدة كل منها بضعة أشهر، على خلفية عجز سببه بالخصوص عدم اتفاق المجلس على اسم المبعوث الجديد لهذا البلد، فيما تنتهي ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في 31 يوليو.

وعقب محاولات عديدة فاشلة لملء هذا المنصب الشاغر، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي على أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر تعيين بوقادوم مبعوثا إلى ليبيا، إلا أن دبلوماسيا طلب عدم نشر اسمه، أبلغ فرانس برس أن "الإمارات وحدها رفضت" خلال جلسة الاثنين، تعيين الوزير الجزائري السابق.

ونقلت وكالة فرانس برس عن "دبلوماسيين آخرين عديدين"، أن الإمارات أوضحت خلال الجلسة أن "دولا عربية وأحزابا ليبية أعربت عن معارضتها" لتعيين بوقادوم مبعوثا إلى ليبيا، فيما لم يكشف هؤلاء الدبلوماسيين عن الدول أو الأحزاب التي رفضت، بحسب الإمارات، تعيين المسؤول الجزائري السابق.

وأشير إلى أن أحد هؤلاء الدبلوماسيين اكتفى بالإشارة إلى أن هناك "قلقا إقليميا" من تعيين بوقادوم، وخاصة أن للجزائر حدودا مشتركة مع ليبيا.

ونقل في السياق عن هذا الدبلوماسي تشديده على أن مجلس الأمن لو مضى قدما في تعيين بوقادوم، لوجد الدبلوماسي الجزائري نفسه أمام "مهمة مستحيلة".

وصرح مصدر دبلوماسي ليبي للوكالة بأن المبعوث الأممي المقبل سيكون التاسع الذي يتولى هذا المنصب خلال 11 سنة.

وفي شأن ذي صلة، انتقد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الدول الغربية التي تسعى، للبقاء ممسكة بالملف الليبي، داعيا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "اتّباع نهج مدروس ومتوازن" في بحثه عن مبعوث جديد إلى ليبيا.

كما شدد الدبلوماسي الروسي على ضرورة أن يراعي في اختياره آراء الأطراف الليبية والفاعلين الإقليميين، مضيفا تأكيده على وجوب رفض "إملاءات المعسكر الغربي الذي يعتبر ليبيا ساحته الخلفية".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تؤكدُ أنَ الوضعَ في ليبيا قدْ يخرجُ عنْ السيطرةِ بسببِ أنانيةِ الغربِ

مجلسُ الأمنِ يبحثُ في مأساةِ مليلية بعدَ تنديدِ الاتحادِ الإفريقيِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات  عرقلتْ  تعيينَ دبلوماسيٍ جزائريٍ سابقٍ مبعوثا أمميا إلى ليبيا الإمارات  عرقلتْ  تعيينَ دبلوماسيٍ جزائريٍ سابقٍ مبعوثا أمميا إلى ليبيا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab