بلينكن يصل إلى إسرائيل للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

بلينكن يصل إلى إسرائيل للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يصل إلى إسرائيل للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لدفع المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بعد عشرة أشهر من الصراع العنيف.

ووفقا لما نشرته الجارديان، تمثل هذه الزيارة الرحلة التاسعة التي يقوم بها بلينكن إلى المنطقة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وعلى الرغم من المقترحات الأمريكية الأخيرة التي تهدف إلى سد الفجوات بين الأطراف المتحاربة، إلا أن التفاؤل يضعف بسبب شكوك حماس والعنف المستمر.

تؤكد زيارة بلينكن التزام الإدارة الأمريكية بتأمين وقف إطلاق النار. وفقًا لمسؤول كبير في إدارة بايدن، فإن المقترحات الأخيرة عالجت الثغرات المتبقية وهي على استعداد لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.

مع ذلك، رفض عضو المكتب السياسي لحماس، سامي أبو زهري، هذه الجهود ووصفها بأنها "وهم"، متهمًا الولايات المتحدة بفرض الشروط بدلاً من تسهيل مفاوضات حقيقية. ويعكس هذا اختلافاً كبيراً بين الولايات المتحدة وحماس حول طبيعة المفاوضات وتقدمها.

من المتوقع أن يلتقي بلينكن في إسرائيل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين كبار آخرين. وأعرب مكتب نتنياهو عن "تفاؤل حذر" بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، لكن شروط وقف إطلاق النار المقترح لا تزال مثيرة للجدل. وانتقد المتحدث باسم حماس جهاد طه إسرائيل لوضعها شروطا على المحادثات، متهما نتنياهو بعرقلة التقدم عمدا.

ويؤدي العنف المستمر إلى تعقيد الجهود الدبلوماسية. إن الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، بما في ذلك الهجوم المدمر على الزوايدة الذي أدى إلى استشهاد 18 فلسطينيا، تسلط الضوء على الأعمال العدائية المستمرة. ويسلط هذا الهجوم، الذي استهدف منزلاً ومستودعًا يؤوي النازحين، الضوء على ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بسبب الصراع.

للصراع آثار إقليمية أوسع، حيث هددت إيران بالانتقام في أعقاب اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو. وقد حذرت الولايات المتحدة من أي أعمال انتقامية من جانب إيران، مؤكدة على احتمال حدوث عواقب "كارثية". ويعكس هذا التحذير المخاطر المتزايدة للجهود الدبلوماسية الحالية واحتمال التصعيد إذا تدخلت الجهات الفاعلة الإقليمية.

كما أعرب وزراء خارجية المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا عن دعمهم لمحادثات وقف إطلاق النار، وحثوا جميع الأطراف على تجنب الإجراءات التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع. إن دعم المجتمع الدولي يسلط الضوء على الاهتمام العالمي بحل الصراع، ولكنه يسلط الضوء أيضاً على التعقيدات التي تكتنف التوصل إلى اتفاق مستدام.

لا يزال الأثر الإنساني للصراع شديدا. وفاقمت الغارات الجوية الأخيرة المعاناة في غزة، حيث قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ بدء الحرب، بحسب السلطات الصحية الفلسطينية. ولا يشمل هذا الرقم أولئك الذين ماتوا بسبب الجوع أو نقص الرعاية الطبية بسبب تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية في غزة. أثار التفاوت بين التقارير عن مقتل مقاتلي حماس والخسائر الأوسع في صفوف المدنيين جدلاً حول مدى تناسب وفعالية الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يؤكد أن أضرار اجتياح رفح ستتجاوز "حدود المقبول"

بلينكن في إسرائيل ويقترح حلولاً أفضل لتجنب هجوم رفح وتسريع وصول المساعدات إلى غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يصل إلى إسرائيل للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة بلينكن يصل إلى إسرائيل للدفع من أجل وقف إطلاق النار في غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab