الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

خرج بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

جمهور الدنمارك
موسكو - العرب اليوم

سيظل جمهور الدنمارك متعجبا من أسباب الهزيمة، بعد أن نجح منتخب بلادهم في إبطال خطورة كرواتيا في دور الستة عشر لكأس العالم، أمس الأحد، طوال المباراة، لكنه خرج في نهاية المطاف بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بين الفريقين.

ونجحت الدنمارك بقيادة حارس المرمى كاسبر شمايكل، في الحد من خطورة كرواتيا بشكل كامل، وبدت متفوقة طوال 120 دقيقة من اللعب، لكنها فشلت مرة أخرى في الحفاظ على التوازن الدقيق بين الدفاع والهجوم.

وقال أوجه هاريدي مدرب الدنمارك للصحفيين "بذل الفريق جهدا خارقا وأظهر روحا رائعة وهو ما مكننا من بلوغ هذه المرحلة، التجانس يزداد وعلينا المضي قدما".وتصدى شمايكل لركلة جزاء سددها لوكا مودريتش في الوقت الإضافي للمباراة، كما أنقذ اثنتين من ركلات الترجيح التي سددها لاعبو كرواتيا، لكن هذا لم يكن كافيا.

ويتساءل المشجعون عما إذا كانت الطريقة الدفاعية التي يفضلها المدرب هاريدي تناسب منتخب الدنمارك أم لا.ويشتهر المدرب النرويجي هاريدي بمهارته في تحويل الفرق الضعيفة إلى فرق صعبة المراس يصعب هزيمتها من خلال تعزيز الدفاع بشكل كبير.

ورغم أن هذه الطريقة أثمرت نجاحا في مواجهة فرق مثل السويد وأيسلندا، إلا انها من الممكن أن تسبب ضعفا لفريق مثل الدنمارك يضم العديد من اللاعبين الموهوبين والمبدعين ممن واكبوا مارتن أولسن المدرب السابق للمنتخب في نشأتهم وتطورهم.

وكان أولسن يميل للنزعة الهجومية، ويسعى منتخب الدنمارك للعثور على مساحة ما للتوازن ما بين الميل للهجوم والحرص الدفاعي.ويشعر كثير من الدنماركيين بالانزعاج من اللجوء للكرات الطويلة وهي الطريقة التي يتبعها المنتخب منذ أن تولى هاريدي تدريب الفريق.

لكن هذه الطريقة هي التي مكنت الدنمارك من التأهل لكأس العالم هذا العام بعد أداء ضعيف مع المدرب السابق أولسن في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا، والفشل في التأهل لنسخة 2014 في البرازيل.وفازت الدنمارك 1-صفر على بيرو في مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثالثة في روسيا قبل أن تتعادل 1-1 مع أستراليا ومن بعدها بدون أهداف مع فرنسا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab