الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي
آخر تحديث GMT21:57:36
 العرب اليوم -

خرج بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي

جمهور الدنمارك
موسكو - العرب اليوم

سيظل جمهور الدنمارك متعجبا من أسباب الهزيمة، بعد أن نجح منتخب بلادهم في إبطال خطورة كرواتيا في دور الستة عشر لكأس العالم، أمس الأحد، طوال المباراة، لكنه خرج في نهاية المطاف بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل 1-1 بين الفريقين.

ونجحت الدنمارك بقيادة حارس المرمى كاسبر شمايكل، في الحد من خطورة كرواتيا بشكل كامل، وبدت متفوقة طوال 120 دقيقة من اللعب، لكنها فشلت مرة أخرى في الحفاظ على التوازن الدقيق بين الدفاع والهجوم.

وقال أوجه هاريدي مدرب الدنمارك للصحفيين "بذل الفريق جهدا خارقا وأظهر روحا رائعة وهو ما مكننا من بلوغ هذه المرحلة، التجانس يزداد وعلينا المضي قدما".وتصدى شمايكل لركلة جزاء سددها لوكا مودريتش في الوقت الإضافي للمباراة، كما أنقذ اثنتين من ركلات الترجيح التي سددها لاعبو كرواتيا، لكن هذا لم يكن كافيا.

ويتساءل المشجعون عما إذا كانت الطريقة الدفاعية التي يفضلها المدرب هاريدي تناسب منتخب الدنمارك أم لا.ويشتهر المدرب النرويجي هاريدي بمهارته في تحويل الفرق الضعيفة إلى فرق صعبة المراس يصعب هزيمتها من خلال تعزيز الدفاع بشكل كبير.

ورغم أن هذه الطريقة أثمرت نجاحا في مواجهة فرق مثل السويد وأيسلندا، إلا انها من الممكن أن تسبب ضعفا لفريق مثل الدنمارك يضم العديد من اللاعبين الموهوبين والمبدعين ممن واكبوا مارتن أولسن المدرب السابق للمنتخب في نشأتهم وتطورهم.

وكان أولسن يميل للنزعة الهجومية، ويسعى منتخب الدنمارك للعثور على مساحة ما للتوازن ما بين الميل للهجوم والحرص الدفاعي.ويشعر كثير من الدنماركيين بالانزعاج من اللجوء للكرات الطويلة وهي الطريقة التي يتبعها المنتخب منذ أن تولى هاريدي تدريب الفريق.

لكن هذه الطريقة هي التي مكنت الدنمارك من التأهل لكأس العالم هذا العام بعد أداء ضعيف مع المدرب السابق أولسن في نسخة 2010 في جنوب أفريقيا، والفشل في التأهل لنسخة 2014 في البرازيل.وفازت الدنمارك 1-صفر على بيرو في مباراتها الافتتاحية في المجموعة الثالثة في روسيا قبل أن تتعادل 1-1 مع أستراليا ومن بعدها بدون أهداف مع فرنسا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي الدنمارك تبحث عن التوازن بعد توديع المونديال الروسي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab