تعادل منتحب تونس، مساء اليوم، في جنيف، مع نظيره التركي، بنتيجة 2-2، في إطار استعدادته لمنافسات كأس العالم بروسيا، التي تنطلق الشهر المقبل.
وأوقف الحكم، المباراة، في الدقيقة 89، بعد اجتياح الجماهير التركية، أرضية الملعب، إثر إحراز هدف التعادل لمنتخبهم في وقت قاتل.
ولم يظهر منتخب تونس، بمستوى جيد، على غرار ما قدمه نسور قرطاج خلال المواجهات الودية الثلاث، أمام إيران وكوستاريكا والبرتغال، كما تكررت الأخطاء الدفاعية.
حاول المنتخب التركي، منذ الدقيقة الخامسة، مباغتة نسور قرطاج، لكن الحارس معز حسن، تألق وأنقذ مرماه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 12، قاد مهاجم منتخب تونس، فخر الدين بن يوسف، محاولة جريئة، لكن الدفاع التركي تصدى لها، كما تعامل حارسه في الدقيقة 18، مع تسديدة سيف الدين الخاوي، وحولها إلى ركلة ركنية.
وظهرت ثغرات داخل صفوف الدفاع التونسي الذي ارتكب في الدققية 20، خطأ فادحا، لم يعرف المنتخب التركي كيفية استغلاله.
وفي الدقيقة 29، طالب نسور قرطاج بركلة جزاء، بعد خطأ على أنيس البدري، لكن الحكم السويسري أمر بمواصلة اللعب، كما رفض في الدقيقة 40 هدفا تونسيا بداعي التسلل.
بعد الاستراحة، عاد المنتخب التركي ليهدد مرمى معز حسن الذي تألق في الدقيقة 52، وحرم الهجوم التركي من النيل من شباكه.
وفي الدقيقة 53، أقحم المدرب نبيل معلول، اللاعب أمين بن عمر، بديلا لسيف الخاوي، ليعود بن عمر إلى أجواء المباريات، بعد غياب طويل منذ مشاركته في مارس / آذار الماضي، في مواجهة إيران.
وفي الدقيقة 54، أعلن الحكم عن ركلة جزاء بعد خطأ من إلياس السخيري على المهاجم التركي، حولها جانك توسون إلى هدف
لكن بعد 3 دقائق فقط (الدقيقة 57 )، تمكن منتخب تونس من تعديل النتيجة عن طريق أنيس البدري، بتسديدة صاروخية غالطت الحارس سيركان.
ومنذ الدقيقة 61، أصبح المنتخب التركي يلعب بنقص عددي، بعد أن أشهر الحكم السويسري، البطاقة الحمراء في وجه القائد وصاحب الهدف الأول، جانكي توسون، بسبب دخوله في مناوشة مع الجماهير التركية.
وفي هذه الأثناء، أجرى المدرب نبيل معلول، عددا من التغييرات بإشراك بسام الصرارفي، بدلا من إلياس السخيري، وحمدي النقاز، بدلا من ديلان براون، وصابر خليفة مكان فخر الدين بن يوسف.
ومنحت التغييرات، المنتخب التونسي، حركة في الخط الأمامي، ومكنته من اختطاف هدف التقدم، عن طريق فرجاني ساسي، الذي غالط الحارس التركي بتسديدة مفاجئة، بعد تمهيد من بسام الصرارفي، في الدقيقة 79.
وواصل مدرب تونس تغييراته في التشكيلة، فأقحم أسامة الحدادي مكان علي معلول، وغيلان الشعلالي، بدلا من نعيم السليتي.
لكن مرة أخرى، وأمام ارتباك دفاعي، استقبل منتخب تونس، هدف التعادل في وقت قاتل بالدقيقة 89، عن طريق كاجلار سيونكو.
أرسل تعليقك