البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

يتوجه الرئيس السوداني عمر البشير الخميس الى دولة ارتريا في زيارة تستغرق يومين يبحث خلالها مع الرئيس الاريتري اسياسي افورقي مسار العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين. ويرافق البشير وزيرا رئاسة الجمهورية الفريق ركن بكري حسن صالح والخارجية علي كرتي، ومدير جهاز الامن والمخابرات الوطني الفريق ركن مهندس محمد عطا المولى. وتميزت الزيارة هذه  المرة بخلوها من اية وسيلة اعلامية مرافقة لوفد البشير. ورد بعض المراقبين الزيارة الى صلتها بتطورات ملف سد الالفية واثره في علاقات الدول الثلاث ( السودان وارتريا  واثيوبيا ). كما يري اخرون ان الزيارة قد تكون مدخلا لتوسط السودان في حل الخلاف المتجذر بين ارتريا واثيوبيا بعد رحيل رئيس الوزراء الاثيوبي، وربما  تكون الزيارة  ذات صلة بما تسرب مؤخرا بان عددا من قيادات "الجبهة الثورية" وهي تجمع مسلح يتبنى  العمل المسلح ضد النظام الحاكم في السودان قد شوهدوا  في العاصمة الارترية اسمرا مؤخرا ما اثار مخاوف الخرطوم  من أن تجد الجبهة موطأ قدم لها في الاراضي الارترية التي إحتضنت سابقا معارضة مسلحة ضد النظام في الخرطوم وقام النائب الاول للرئيس السوداني علي عثمان طه الاربعاء بزيارة خاطفة الي شرق السودان سلم خلالها حكومة البحر الاحمر صكا ماليا  قدره مليون دولار لصالح مشروع إمداد شرق السودان بمياه الشرب في خطوة وصفت بانها تاتي لتلطيف الاجواء في شرق السودان وعدم اتاحة الفرصة للمعارضة باستغلال الاوضاع هناك، وفي تعليق له على الزيارة  يقول  القيادي في حزب مؤتمر البجا (  أقدم حزب في شرق السودان ) عبد الله موسي إن الحكومة السودانية تخشى أن يشهد شرق السودان توترا جديدا، وأنها تتحسب لذلك  بالتفاوض مع الارتريين لتقوية الجبهة الشرقية لضمان تحييد الارتريين وعدم تسخين الجبهة مرة  أخرى.  وفي سؤال للعرب اليوم عن إدارة الحكومة السودانية لملف علاقاتها مع اسمرا واديس ابابا في ظل التوتر بين الجانبين (الاثيوبي والارتري )، أجاب عبد الله موسي، ان"علاقات الحكومة السودانية الخارجية لاتبني على قواعد واضحة ومعروفة، وأنها ترتبط إيجابا أوسلبا بالظروف والاجواء المحيطة، وأوضح أن العلاقة مع ارتريا تشهد  توترات في  بعض الاحيان وانفراجا في أحايين اخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات البشير إلى أرتريا لبحث مسار العلاقات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab