لافروف في مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية
آخر تحديث GMT02:19:26
 العرب اليوم -

لافروف في مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف في مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو _ العرب اليوم

يبدأ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأسبوع المقبل جولة أفريقية تشمل مصر التي وصفها بأنها «الشريك رقم واحد» لبلاده في أفريقيا، بالتزامن مع بدء الأعمال الإنشائية الرئيسية في «محطة الضبعة النووية المصرية».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا في مؤتمر صحافي أمس (الخميس)، إن «لافروف سيبدأ زيارة إلى أفريقيا في الفترة ما بين 24 و28 يوليو (تموز) الجاري، تشمل مصر وإثيوبيا وأوغندا وجمهورية الكونغو». وهي الزيارة التي تحدث عنها وزير الخارجية الروسي، أول من أمس (الأربعاء)، خلال مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» و«آر تي»، واصفاً مصر بأنها «الشريك رقم واحد لروسيا في القارة الأفريقية»، مشيراً إلى «المشاريع المشتركة بين البلدين وأهمها بناء المنطقة الصناعية في السويس ومحطة الضبعة النووية»، وقال: «شاركنا في تشييد المشاريع الصناعية العملاقة في القارة الأفريقية، وكان للاتحاد السوفياتي دور في تحرير كثير من الدول الأفريقية من الاستعمار».
وقال مدير المجلس المصري للشؤون الخارجية وسفير مصر الأسبق لدى روسيا عزت سعد، إن «مصر بذلت جهداً كبيراً خلال فعاليات أول قمة أفريقية - روسية عام 2014، حيث ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجانب الأفريقي، بحكم الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي في ذلك الوقت»، مشيراً إلى أن «روسيا تدرك مدى تطور العلاقات المصرية الأفريقية في السنوات الأخيرة، كما أنها تحب الاستماع لوجهة النظر المصرية فيما يتعلق بمستقبل التعاون الروسي مع القارة السمراء».
وأضاف سعد، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «المشاريع الثنائية بين مصر وروسيا مرتبطة بأفريقيا»، ضارباً المثل «بالمنطقة الصناعية في قناة السويس، والتي إلى جانب كونها مثالاً على التعاون الثنائي، فإن لها بعداً قارياً بخاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية حيز النفاذ»، مشيراً إلى أن «مصر لديها اهتمام باستمرار التعاون مع روسيا فيما يتصل بعلاقاتها الأفريقية، حيث إنها شريك مرحَّب به في القارة لدورها التاريخي في دعم حركات التحرر خلال فترة الاتحاد السوفياتي ودعمها الحالي للملفات الشائكة الخاصة بالدول الأفريقية أمام المنظمات الدولية».
وتأتي زيارة لافروف في الوقت الذي تدخل الأزمة الروسية - الأوكرانية يومها الـ150، وقال سعد إنه في ظل التحديات التي تواجهها روسيا، والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من الغرب، «من المهم لموسكو أن تنوّع في علاقاتها الاقتصادية، حيث لا يقتصر التعاون مع القارة الأفريقية على الجانب العسكري».
وفي سياق متصل بدأت شركة «روساتوم» الحكومية الروسية في وضع الأسس الخرسانية لـ«محطة الضبعة النووية المصرية»، الواقعة على بُعد 300 كليومتر غرب القاهرة، بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط. وتبلغ قدرتها 4.8 غيغاوات، ومن المقرر أن تستغرق عملية البناء ثماني سنوات، وفقاً لما أعلنته الشركة الروسية.
وأعطى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري الدكتور محمد شكري، ومدير عام شركة «روساتوم» الروسية أليكسي ليخاتشوف، أول من أمس، إشارة البدء في أعمال «الصبة الخراسانية الأولى» للوحدة الأولى في المحطة النووية، في احتفالية أُقيمت خصيصاً للمناسبة.
وقال ليخاتشوف: إن «البدء في بناء الوحدة الأولى يعني انضمام مصر إلى الدول المنتجة للطاقة النووية، وسيتيح لها الوصول إلى مستوى جديد من التطور التكنولوجي والصناعي والتعليمي»، مشيراً إلى أن «محطة الضبعة هي أكبر مشروع تعاوني بين روسيا ومصر منذ بناء سد أسوان العالي، حيث ظلت فكرة تطوير برنامج وطني للطاقة النووية حلماً مصرياً لأكثر من نصف قرن».
بدوره وصف وزير الكهرباء المصري بدء الصبة الخراسانية الأولى بأنه «مناسبة تاريخية لمصر».
وتعاقدت مصر مع شركة «روساتوم» عام 2015 لإنشاء المحطة النووية، التي ستضم أربعة مفاعلات بقدرة 1.2 غيغاوات لكل منها، وبتكلفة تصل إلى 30 مليار دولار، يتم تمويل 85% منها عبر قرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، على أن «تبدأ مصر في سداد القرض اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2029، حيث كان من المفترض بدء البناء عام 2020 وبدء التشغيل الفعلي عام 2028، لكن جائحة (كوفيد – 19) تسببت في تأخير العمل لمدة عامين».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لافروف يزور القاهرة ويلقي خطابا أمام جامعة الدول العربية

 

لافروف يلقي خطاباً في مقر الجامعة العربية في القاهرة الأحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف في مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية لافروف في مصر الأسبوع المقبل ضمن جولة أفريقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab