الذكرى الْ 61 لولادةِ أميرةِ القلوبِ ديانا
آخر تحديث GMT13:28:03
 العرب اليوم -

الذكرى الْ 61 لولادةِ أميرةِ القلوبِ ديانا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الذكرى الْ 61 لولادةِ أميرةِ القلوبِ ديانا

الأميرة البريطانية ديانا
لندن-العرب اليوم

على الرغم من مرور 25 عاماً على رحيل الأميرة البريطانية، والزوجة السابقة لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، الجميلة ديانا، إلا أنها لازالت حتى يومنا هذا تتربع على عرش قلوب الملايين في بريطانيا وفي العالم بأسره.
وفيما لو كانت الأميرة لاتزال على قيد الحياة، كانت ستحتفل اليوم بالذكرى الـ61 لميلادها، إلا أن ذلك لم يمنع محبيها من الاحتفال بذكراها عبر نشر صورها على السوشيال ميديا، وكذلك الصحف والمجلات، من إعداد تقارير عن حياة الأميرة التي أسرت القلوب بتواضعها وقوة شخصيتها.
ولدت ديانا سبينسر في 1 يوليو 1961، وحصلت على لقب الليدي Lady عام 1975 بعد أن ورث والدها لقب إيرل سبنسر.
تزوجت الأمير تشارلز في حفل أسطوري عُرف بزفاف القرن عام1981، في كاتدرائية القديس بولس، في حفل اعتبرته أجيال عدة مشهداً من إحدى قصص الخيال الرومانسية، ولينتهي

ذلك الزواج بعد خيانة الأمير لها، ومعاناتها كثيراً بالطلاق الذي وقع عام 1996، وبطفلين هما الأمير ويليام والأمير هاري.
اهتمت الأميرة كثيراً بالأعمال الخيرية منذ أن أصبحت زوجة ولي العهد البريطاني، وحتى بعد طلاقها وصولاً إلى وفاتها، وأولت اهتماماً كبيراً بالفقراء، ومنذ عام 1988 ازداد ظهورها في كل المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية، لكن الاهتمام الأكثر كان للأمراض الصحية المستعصية مثل: الإيدز والسرطان؛ مما جعلها نموذجاً للرعاية الملكية، يسعى الأمير ويليام الذي كانت تصطحبه معها؛ ليكون على خطاها حالياً.
كما اهتمت الأميرة ديانا بمشروع إزالة الألغام الأرضية، وكانت الراعي الرسمي لمؤسسة "هالو ترست"، تلك المؤسسة التي تعَد الأكبر والأعرق في هذا المجال، ولم يكن الاهتمام بالدعم

عن بُعد فقط؛ بل زارت العديد من حقول الألغام في أنغولا لتسليط الضوء على خطورة الأمر.
عانت الأميرة ديانا كثيراً من القواعد الصارمة للعائلة الملكية، منذ اللحظة الأولى لدخولها العائلة؛ حتى بعد الانفصال؛ إضافةً إلى معاناتها سراً في بداية الأمر ولاحقاً في العلن، من الخيانة الزوجية والعلاقة غير الناجحة التي شكلت القسم المحزن في حياة الأميرة، التي كانت تضج بالحياة.
كان ذلك بعد منتصف الليل من يوم 31 آب/أغسطس 1997، عندما كانت الأميرة ديانا برفقة صديقها الملياردير المصري «دودي الفايد» في العاصمة الفرنسية باريس، وفي يوم الحادثة

المشؤوم، حاول سائق الفايد أن يهرب من عدسات المصورين، التي كانت تلاحقهما أينما ذهبا، وحينها كانا متوجهيْن لتناول العشاء في فندق الـ«ريتز».
حاول السائق القيام بمناورات عديدة حتى يهرب من المصورين، وقاد بسرعة كبيرة وصلت حتى 100 كيلومتر/ساعة، لكنه فقد السيطرة على السيارة تماماً لسبب غير معروف، عند وصوله إلى نفق «بونت دي ألما» في باريس، واصطدم بأحد الأعمدة داخل النفق، ووقع الحادث المروّع التاريخي الذي شغل كل العالم حينها، ولقي دودي الفايد مصرعه في هذه الحادثة، وفشلت كل الجهود التي بُذلت لإنقاذ حياة الأميرة ديانا حينها، ورحلت عنّا بعد ساعات قليلة في المستشفى؛ ليكون خبر وفاتها صدمة رمت الحزن في قلوب الملايين.

ولكن المثير للجدل في الموضوع، أن الأميرة ديانا وصديقها المصري دودي الفايد، قد استخدما سيارة معينة طوال اليوم، وكانت تصحبها سيارات مرافقة، ولكن تم تبديل السيارة في آخر لحظة، ولم يكن هناك أية سيارة مرافقة أخرى يوم الحادث.
كما كان من المعروف عن الأميرة ديانا، التزامها بربط حزام الأمان في السيارة، بينما لا يربط الحارس الشخصي حزام الأمان؛ حتى لا يعرقل حركته عند حدوث طارئ، لكن في موقع الحادث، وُجدت الأميرة بلا حزام، ووُجد الحارس الشخصي رابطاً الحزام.
إضافة إلى كون الأميرة ديانا بقيت 81 دقيقة من موقع الحادث، مع أنه كان يمكن إخراجها بشكل أسرع، وخصوصاً أنه لم يكن هناك ضرر كبير في الجانب الذي كانت تجلس منه في السيارة.

وبعد وفاتها تم بث جنازة الأميرة ديانا في 60 دولة، وشاهدها ما يقارب 2.5 مليار شخص، وبكى الملايين عليها حول العالم بشكل مؤثر.
تزامناً مع ذكرى ميلاد الأميرة ديانا، انطلق يوم أمس الخميس في 30 يونيو، الفليم الوثائقي الجديد الخاص بحياتها، والذي يحمل عنوان: "ذا برنسيس" (الأميرة).
ويتناول الفيلم بشكل موسّع، حياة الأميرة ديانا، منذ أن كانت مراهقة خجولة؛ حتى وفاتها شابة عن عمر ناهز 36 عاماً.
ويرتكز الفيلم بشكل كليّ على لقطات أرشيفية تتتبع حياة ديانا منذ المراهقة، وحتى وفاتها في 31 أغسطس 1997، وعن عمر لم يناهز الـ36 عاماً؛ إضافة إلى مشاهد الحداد التي لم يسبق لها مثيل.

فقد أمضى المخرج إد بيركنز، مئات الساعات بمشاهدة اللقطات المصوّرة للأميرة ديانا، قبل أن يختار المشاهد التي تضمنها الفيلم، والتي يأمل أن تقدم منظوراً جديداً عن حياتها وصورتها العامة.
وقد ابتعد إد بيركنز عن الصورة النمطية للفيلم الوثائقي، الذي يرتكز على مقابلة مطوّلة ومعلومات سردية؛ حيث حاول قدر المستطاع أن تكون المشاهد الأرشيفية لوحدها كفيلة باسترجاع حياتها، والسماح للجمهور بعيش قصتها مرة أخرى.
واللافت أن إد بيركنز كان في الحاديةَ عشرةَ من عمره حينما تُوفيت الأميرة ديانا، إلا أنه يتذكر حتى اليوم الارتباكَ الذي شعر به بسبب المشاعر الجياشة.
وقال إد في حديث له لوكالة رويترز: "آمل أن يساعد الفيلم المشاهدين على إعادة تحليل علاقتهم مع الأميرة؛ فالشيء الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي، هو: ما هو دورنا في هذا؟ ما هو دورنا النشط في القصة؟ وإلى أيّ مدًى تواطأنا؟".
وأضاف: "الجزء من قصة ديانا.. الذي شعرت بأنه أقل تناولاً وأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي، هو ماذا تقول قصة ديانا عنا جميعاً؟".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيلم وثائقي عن الأميرة ديانا ينطلق غداً

كيت ميدلتون تكرّم الأميرة الراحلة ديانا في اليوبيل البلاتيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكرى الْ 61 لولادةِ أميرةِ القلوبِ ديانا الذكرى الْ 61 لولادةِ أميرةِ القلوبِ ديانا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab