وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل
آخر تحديث GMT14:23:35
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل

وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو
بيروت- العرب اليوم

يستعد وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو لجولة جديدة في الشرق الاوسط الشهر المقبل. وفي وقت نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله قوله الأحد إن "بومبيو سيزور الكويت الشهر القادم لعقد جولة ثالثة من المفاوضات الاستراتيجية بين البلدين"، لم تتّضح بعد صورة برنامج الدبلوماسي الاميركي في المنطقة، ولا الدُول التي سيشملها، علما ان بومبيو كان زار دولا عربية وخليجية في كانون الثاني الماضي، منها مصر والسعودية وقطر، لطمأنة الحلفاء بعد أن اعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيبدأ في سحب القوات الأميركية من سوريا، الا انه اضطر إلى قطع جولته في الشرق الأوسط ليعود إلى الولايات المتحدة لحضور جنازة عائلية.

وتشير مصادر دبلوماسية عبر "المركزية" الى ان جدول أعمال بومبيو هذه المرة، يُتوقَّع ان يلحظ محطةً في بيروت. فرأسُ الدبلوماسية الاميركية الذي لم يسبق له ان زار لبنان، من المرجّح ان "ينزل" في ربوعه لساعات، للمرة الاولى، في آذار المقبل. بومبيو الذي ستكون له بطبيعة الحال، لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين، تتخذ زيارته "المُنتظرة" أبعادا بارزة. فبعد نجاح لبنان "بعد جهد جهيد" في تشكيل حكومة، يأتي الرجل ليؤكد ان التعاون بين واشنطن وبيروت قائم ومستمر رغم تحفّظ الاولى على نيل "حزب الله" وزارات وازنة في الحكومة الجديدة. وهو سيدحض ايضا ما يُشاع عن "تخلّ للبيت الابيض عن لبنان سيُترجم في المرحلة المقبلة، تراجعا في مستوى الدعم الاميركي له ولمؤسساته"، مع العلم انه، وغداة التشكيل، سلّمت الولايات المتحدة الجيش اللبناني شحنة من الصواريخ الذكية المتطورة الدقيقة الموجهة بالليزر، قيمتها تتخطى الـ16 مليون دولار، من ضمن دفعة مساعدات شملت قطعا ومعدات متطورة، تُحوّل الى المؤسسة العسكرية للمرة الاولى، ما يعني ان الالتزام الاميركي بالجيش، عمليا، آخذ في التوسّع والتعمق، لا العكس!

أقرأ أيضاً : مايك بومبيو يؤكّد وجود خلايا لـ"حزب الله" في فنزويلا

وما يجدر التوقف عنده ايضا، تتابع المصادر، ان الزيارة تأتي وسط محاولات ايرانية حثيثة لتعزيز علاقاتها بلبنان، اقتصاديا وسياسيا وعسكريا، في محاولة لضمّه الى محور الممانعة في المنطقة، كانت أبرز تجلّياتها مسارعة وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الى زيارة بيروت غداة تأليف الحكومة وقبيل نيلها الثقة النيابية حتى. فوجود بومبيو في لبنان، يشكّل بحد ذاته رسالة الى من يعنيهم الامر، بأن ساحته غير متروكة، ولا يمكن ان تكون في "الخندق الآخر". وفي وقت سيؤكد أن الاستثمار الاميركي في الجيش سيتواصل حتى يصبح "المدافع الوحيد عن الاراضي اللبنانية كلّها"، فإنه سيدعو الدولة ايضا، الى التقيد بالعقوبات الاميركية المفروضة على حزب الله وعلى الجمهورية الاسلامية، وعدم تجاهلها او الالتفاف عليها، لعدم تعريض نفسها ومؤسساتها، لتداعيات سلبية خطيرة.

كما انه سيشدد على ضرورة الالتزام الجدي بالقرارين 1701 و1559، يما يعزز الهدوء على الجبهة الجنوبية (عشية البدء بالتنقيب عن النفط)، ويضع حدا لتفوّق حزب الله العسكري الذي غالبا ما يُصرف في اللعبة السياسة الداخلية. ففيما حُكي عن "عتب" أميركي على لبنان لتغيّبه عن مؤتمر وارسو وقد قرأته واشنطن نتيجة لسيطرة الحزب على السياسة الخارجية اللبنانية، سيشجّع بومبيو اللبنانيين على عدم الاستسلام لتوجّهات وخيارات "حزب الله"، فكيف تنأى الدولة بنفسها عن "وارسو" ومقاتلو الحزب موجودون في سوريا واليمن والعراق، وبعض وزراء الحكومة يزورون دمشق ويطالبون بتطبيع العلاقات معها؟

وقد يهمك ايضَا:

60 دولة في وارسو لتأسيس تحالف ضد أنشطة إيران

مايك بومبيو يؤكّد وجود خلايا لـ"حزب الله" في فنزويلا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل وزير الخارجية الاميركي في بيروت الشهر المقبل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 13:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
 العرب اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab