البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية
آخر تحديث GMT07:50:22
 العرب اليوم -

البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات الجنائية الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

يتوجه الرئيس السوداني عمرالبشير الجمعة الى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا مترئسا وفد بلاده المشارك في القمة التي دعا لها الإتحاد الأفريقي  بشأن محكمة الجنائية الدولية. وتبحث القمة  إتهامات المحكمة للزعماء الأفارقة ووضع معالجات للتعامل معها ،  وقال الاتحاد الافريقي في قمته الاستثناية الأخيرة، إنه  "ليس من المنطقي أن  تحيل الأمم المتحدة الافارقة إلى المحكمة الجنائية وثلاث من الدول الخمس ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن, وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين, لم توقع ولم تصدق على نظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة". ووجه عدد من القادة الافارقة إنتقادات لاذعة الى المحكمة من بينهم  اليوغندي يوري موسفيني الذي قال في  حفل تنصيب  الرئيس الكيني أوهورو كينياتا : "لن نترك الغرب يلوي ذراعنا بالمحكمة الجنائية".  وانضم  رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت  الى المنتقدين  بقوله  إن "المحكمة مشغولة  بملاحقة الزعماء  الأفارقة  فقط  ولن ننضم إليها أبدا” .  وكانت المحكمة أصدرت  في العام 2008  مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير  بعد إتهامه  بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور ، كما وجهت ذات التهمة لاحقا الى وزيردفاعه الفريق عبد الرحيم محمد حسبن ووالي شمال كردفان احمد هارون الذي كان يشغل منصب وزيرالدولة  في وزارة  الداخلية، والى زعيم قبلي في جنوب دارفور  هو علي كوشيب.  وكان الرئيس السوداني هاجم مرارا المحكمة  ووصفها  بانها أداة من أدوات الدوائرالغربية المعادية لبلاده. وبدأ الزعماء الافارقة يبدون تبرما من المحكمة  حيث صادق   البرلمان الكيني على مشروع  قرار ينص على الانسحاب  من المحكمة التي وجهت الى الرئيس الكيني اوهورو كينياتا ونائبه وليم روتو تهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية   ومسؤوليتهم  فى تنظيم أعمال العنف الانتخابي التي ارتكبت على مدى شهرين بين نهاية 2007 وبداية 2008، وأسفرت عن مقتل مايقارب 1.800 شخص  .  وقالت    منظمة العفو الدولية  حينها إن مشروع القرار  الذي صوت عليه البرلمان الكيني   يعتبر حلقة جديدة في سلسلة من "المبادرات المقلقة الهادفة الى تقويض عمل محكمة الجنايات الدولية في كينيا والقارة الافريقية . وانشئت المحكمة الجنائية الدولية عام 2002 للنظر فى الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والعدوان، حيث صادقت اكثر من 120 دولة على نظامها  من بينها 34 دولة أفريقية، ومنذ إنشائها وجهت المحكمة الجنائية تهما  لعشرات الاشخاص غالبهم أفارقة  في جرائم وقعت في دول إفريقية من بينها  الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى " وكينيا  وساحل العاج   وأوغندا والسودان. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية البشير الى أديس أبابا لبحث إتهامات  الجنائية الدولية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab