عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام

رام الله ـ العرب اليوم

يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الولايات المتحدة لكي يبحث الاثنين مع الرئيس الاميركي باراك اوباما مفاوضات السلام مع اسرائيل التي تنتهي مهلتها في نهاية نيسان/ابريل، لكن بدون اي مؤشر على تقدم يتيح تمديدها. وقد وصل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس اجهزة المخابرات الفلسطينية ماجد فرج الى واشنطن للتحضير لهذه الزيارة. وستتناول المحادثات "الاتفاق-الاطار" الذي يحدد الخطوط العريضة لاتفاق سلام، والذي يتفاوض عليه وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع الطرفين لاقناعهما بمواصلة المفاوضات الى ما بعد 29 نيسان/ابريل. وقال الرئيس الفلسطيني الخميس ان القيادة الفلسطينية لم تتسلم حتى الان الاتفاق-الاطار لاتفاق السلام. واضاف عباس "حتى الان، لم نتسلم الاتفاق الاطار الذي وعدنا به، وعندما يصلنا سنقول رأينا فيه، فنحن نريد اتفاقا منسجما مع الشرعية الدولية". وفي ما يتعلق بتمديد المفاوضات، اكد الرئيس الفلسطيني "نحن اتفقنا على تسعة اشهر للمفاوضات ولدينا امل كبير بان نكون قد وصلنا الى شيء ملموس محسوس في هذه الفترة"، مضيفا "لم نناقش مسألة التمديد ولم تطرح علينا". وقبل اسبوعين، اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو محادثات في البيت الابيض وحثه الرئيس اوباما على اتخاذ "قرارت صعبة" بعد تحذير من "العواقب الدولية" لفشل المفاوضات بالنسبة لاسرائيل. وتعهد اوباما لدى رئيس الوزراء الاسرائيلي بممارسة ضغوط مماثلة على القادة الفلسطينيين بحسب مسؤول اميركي. لكن قبل اربعة ايام من اللقاء، بدت الادارة الاميركية وكأنها تنأى بنفسها مع اصرار نتانياهو على اعتراف الفلسطينيين باسرائيل "دولة يهودية" ما يهدد بنسف جهود كيري. وفي هذا الصدد، انتقد وزير الخارجية الاميركي اصرار اسرائيل على هذه المسالة، وقال الخميس "من الخطأ أن يواصل بعض الاشخاص طرح هذا الأمر مرارا وتكرارا على اعتبار انه المعيار الأساسي لموقفهم إزاء احتمال قيام دولة (فلسطينية) وتحقيق السلام. ونحن اوضحنا موقفنا هذا"، لكن بدون ان يذكر نتانياهو بالاسم. وخلال جلسة استماع امام الكونغرس، قال كيري ان "قضية يهودية الدولة حلت في 1947 من خلال قرار الأمم المتحدة رقم 181 (حول تقسيم فلسطين)، والذي يذكر الدولة اليهودية أكثر من 30 أو 40 مرة". لكن القيادة الفلسطينية عبرت عن تحفظات شديدة على المقترحات الاميركية. واكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية خلال اجتماعها الاربعاء برئاسة عباس "رفضها الحازم لأية وثيقة تتضمن انتهاكا لمرجعية عملية السلام، التي تتمثل في قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية". وشددت "على رفضها الحازم لاستبدال تلك المرجعية بمرجعية جديدة سقفها أدنى بكثير"، وكذلك "رفضها الحازم لأي تمديد في المفاوضات بعد الموعد الذي تحدد لها" في 29 نيسان/ابريل. وقالت ان الافكار المتداولة "تحاول ايضا انتزاع الاعتراف بيهودية الدولة (اسرائيل) من اجل الغاء التاريخ والحقوق الفلسطينية". وفي تعثر جديد، شكك وزراء اسرائيليون الخميس في امكانية اطلاق سراح اسرى فلسطينيين في حال رفض القيادة الفلسطينية تمديد محادثات السلام. وكانت اسرائيل وافقت على اطلاق سراح 104 اسرى فلسطينيين مع تقدم محادثات السلام في اربع مجموعات خلال فترة التسعة اشهر. وقد افرجت حتى الان عن 78 اسيرا في ثلاث دفعات. بينما يطالب الفلسطينيون بان تتضمن الدفعة الرابعة والمقررة لاحقا لهذا الشهر، اسرى من عرب اسرائيل. وقد اقر وزير الخارجية الاميركي مهندس الحوار المباشر بين اسرائيل والفلسطينيين، الاربعاء بان مستوى انعدام الثقة بين الجانبين هو "الاسوأ" وان اتفاق السلام ما زال "ممكنا، لكنه صعب". أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام عباس يلتقي أوباما قبل شهر ونصف على انتهاء مهلة مفاوضات السلام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab