إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا

رئيس الوزراء الإثيوبي ابيي أحمد
أديس أبابا - العرب اليوم

 يلتقي قادة إثيوبيا وإريتريا، البلدين الخصمين، "قريبًا" لأول مرة منذ نحو عشرين عامًا، بحسب ما أفاد الاعلام الإثيوبي الرسمي الخميس. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع وصل مسؤولون اريتريون كبار الى اثيوبيا للقيام باول زيارة رسمية بين البلدين منذ الحرب الحدودية (1998 - 2000) التي أدت إلى انهيار العلاقات بينهما.

وذكرت هيئة فانا الاعلامية المرتبطة بالحكومة ان "رئيس الوزراء الإثيوبي ابيي أحمد ورئيس إريتريا اسياس افورقي سيلتقيان قريبا".ويأتي التحسن في العلاقات الدبلوماسية بعد مبادرة تصالحية قدمها ابيي الذي اعلن في وقت سابق هذا الشهر استعداد إثيوبيا لتسليم اراض استمرت في احتلالها رغم حكم مفوضية الحدود المدعومة من الأمم المتحدة في 2002 بأن تلك الأرض تعود الى اريتريا.

واستخدمت اريتريا ما وصفته بالاحتلال الإثيوبي غير الشرعي لتجميد العلاقات مع أديس أبابا، ولتبرير السياسات القمعية الداخلية ومن بينها نظام الخدمة العسكرية المفتوح الذي تقول الولايات المتحدة انه بمثابة سخرة. واريتريا التي كانت منفذ اثيوبيا على البحر بمرفأيها عصب ومصوع، أعلنت استقلالها عام 1993 بعدما طردت القوات الاثيوبية من أراضيها في 1991 اثر حرب استمرت ثلاثة عقود.

وتحالف متمردون اريتريون حينذاك واتنية التيغري لاطاحة نظام هايلي منغستو الذي سقط في ايار/مايو 1991. وأدى النزاع الذي استمر من 1998 حتى 2000 إلى مقتل أكثر من 80 ألف شخص والى حرب باردة طويلة بين البلدين.

نقلا عن  أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا إثيوبيا وإريتريا يلتقيان للمرة الأولى منذ عشرين عامًا



GMT 18:37 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الفرنسي يقوم بزيارة إلى المغرب بين 28 و30 أكتوبر

GMT 17:44 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة الخميس في روسيا

GMT 15:48 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البابا فرنسيس في أول زيارة إلى دولة خليجية

GMT 20:10 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

رئيسة الوزراء الفرنسية تزور الجزائر على رأس وفد رفيع

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab