ماكرون يزور بكين سعياً لتعزيز العلاقات
آخر تحديث GMT23:24:41
 العرب اليوم -

ماكرون يزور بكين سعياً لتعزيز العلاقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يزور بكين سعياً لتعزيز العلاقات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ العرب اليوم

يغادر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باريس الأحد متوجها إلى الصين في زيارة تستمر ثلاثة أيام وتهدف إلى إقامة علاقة شخصية مع نظيره شي جينبينغ وبناء تحالف في ملفات تمتد من البيئة إلى مكافحة الإرهاب مرورا بموضوعي كوريا وسوريا.

ويأمل الرئيس الفرنسي بالإعلان من بكين عن خمسين عقدا واتفاقا خلال الزيارة التي يقوم بها برفقة زوجته بريجيت التي تحظى بشعبية كبيرة في الصين، ومع وفد يضم أكثر من خمسين رئيس شركة بينها أكور أوتيل، وإف في إم أش، وإيرباص وأريفا وسافران وبي إن بي باريبا.

وستكون هذه أول زيارة دولة لرئيس أوروبي منذ مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الذي عزز موقع شي جينبينغ في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأبدت بكين سرورها لاختيار ماكرون الصين في أول زيارة له إلى آسيا وأعلنت وزارة الخارجية الصينية الثلاثاء "نأمل أن تساعد الزيارة في تعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتواصل الاستراتيجي بين الطرفين".

وهدف الزيارة اقتصادي بقدر ما هو دبلوماسي ومن المواضيع التي ستطغى على جدول أعمالها مكافحة ظاهرة الاحترار، وهو ملف تلعب فيه الصين، الملوث الأول في العالم إنما كذلك المستثمر الأول في الطاقات النظيفة، دورا أساسيا منذ القرار الأميركي الانسحاب من اتفاق باريس، على ما أوضح قصر الإليزيه الذي يطمح في أن تتقدم باريس مع بكين الجهود الدولية بهذا الصدد.

كما تعتزم فرنسا بحث موضوع الأزمة مع كوريا الشمالية حيث يمكنها القيام بدور وسيط.

- المعاملة بالمثل -

وعلى الصعيد الاقتصادي، سيدعو ماكرون إلى إعادة التوازن للعلاقات التجارية، في وقت تسجل فرنسا أكبر خلل تجاري لها يبلغ 30 مليار يورو مع الصين، البلد الذي يحتل المرتبة الثانية بين المصدرين إلى فرنسا والثامنة بين المستوردين منها.

ومن المحتمل أن تبرم باريس صفقات لبيع طائرات إيرباص ومحركات سافران، وعقدا لبناء مصنع لتدوير النفايات المشعة وإقامة دور للمسنين. كما تأمل فرنسا في إيجاد منفذ أكبر لصادراتها الزراعية وشبكاتها المصرفية إلى السوق الصينية.

وعلى صعيد آخر، من المحتمل توقيع عقود في مجالات التراث، مع مشروع لبناء "مركز بومبيدو" مؤقت في شنغهاي، والذكاء الاصطناعي والمدن المستديمة.

وفي المجال الاستراتيجي، يأمل ماكرون خصوصا في الحصول على دعم بكين للقوة العسكرية لدول الساحل الخمس، بعدما حصل على دعم واشنطن.

واختار الرئيس الفرنسي بدء زيارته في تشيان، مهد الحضارة الصينية، حيث سيزور ضريح الإمبراطور الصيني كين شي هوانغ تي وجيشه الشهير المدفون معه. وينتقل الثلاثاء والاربعاء إلى بكين حيث سيزور المدينة المحرمة وأكاديمية علوم الفضاء، قبل أن يعقد مؤتمرا صحافيا مع الرئيس الصيني.

والموضوع الأكثر حساسية على جدول أعمال الرئيس الفرنسي سيكون سعي الاتحاد الأوروبي لتعزيز السيطرة على الاستثمارات الاستراتيجية للمجموعات غير الأوروبية.

وقال وزير الخارجية جان إيف لودريان الخميس أنه "ليس بنية فرنسا قطع الطريق على الصين (...) لكن ينبغي إقامة شراكة مبنية على المعاملة بالمثل على صعيد فتح الأسواق"، مضيفا أن "محاورينا الصينيين يفضلون تعبير +مكاسب للجميع+. لم لا؟ بشرط ألا يكون الطرف ذاته هو الذي يكسب في المرتين".

من جانبها، تنتظر بكين من فرنسا أن توضح موقف أوروبا حول برنامجها الضخم لإقامة طرقات حرير جديدة، وهو برنامج بنى تحتية هائل ين أوروبا والصين يتضمن طرقات ومرافئ وسكك حديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يزور بكين سعياً لتعزيز العلاقات ماكرون يزور بكين سعياً لتعزيز العلاقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab